شعراء أهل البيت عليهم السلام - رمزي يحب المكتبة

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
1961
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/02/2017
وقـــت الإضــافــة
10:40 مساءً

رَمزِي يُحِبُّ الحِكْمَةَ الجَمِيلَة
فَقَالَ يَوْمًا نَاصِحًا زَمِيلَه
اقْرَأ أَطِعْ خَالِقَكَ العَلِيمَا
بِالعِلْمِ تَرْقَى مُرْتَقىً عَظِيما
وبِالعُلُومِ تَبْلُغُ المَعَالِي
فِي البَحْثِ عَنْ أَجْوِبَةِ السُؤَالِ
بِالقَلَمِ قَدْ أَقْسَمَ الإِلَهُ
وَعَظَّمَ العِلْمَ الشَّرِيفَ اللهُ
بِالعِلْمِ فَلْتَحْيَا نُفُوسُ النَّاسِ
مَا أَعْظَمَ الحِبْرَ عَلَى القِرْطَاسِ
يَا أُمَّتِي إِنْ شِئْتِ أَنْ تَفُوزِي
فَالمَكْتَبَاتُ أَثْمَنُ الكُنُوزِ
إِنِّي أَرَى فَوْقَ الرُّفُوفِ الكُتُبَا
جَوَاهِرَ النُّهَى تَفُوقُ الذَهَبَا
.تَجَارِبُ الأًجْيَالِ فِيهَا كُتِبَتْ
فِيهَا مَعَارِفُ العُلُومِ رُتِّبَتْ
فَاقْطِفْ ثِمَارَ الفَنِّ وَالآدَابِ
إنَّ الكِتَابَ سَيِّدُ الأَصْحَابِ
مَاتَ الوَرَى أمَّا الَذِينَ أُوتُوا
عِلْمًا فَلَنْ يَفْنَوا وَلَنْ يَمُوتُوا
سُبْحَانَ مَنْ قَدْ خَلَقَ الإِنْسَانَا
بِلُطْفِهِ علَّمَهُ البَيَانَا
وَأَجْمَلُ الأَوْقَاتِ فِي القِرَاءَةْ
مَعَ الكِتَابِ أَقْتَفِي ضِيَاءَه
وَمِنْهُ شَعَّ النُّورُ فِي طَرِيقِي
أُحِبُّهُ بُورِكَ مِنْ صَدِيقِ
وَإِنَّنِي أَعِيشُ وَسْطَ جَنَّتِي
وَأَعْشَقُ الكِتَابَ فِي مَكْتَبَتِي
مَعَارِفِي الزُهُورُ فِي حَيَاتِي
مِنْهَا كَسَبْتُ أّجْمَلَ الصِّفَاتِ
وَأَسْتَعِيرُ الكُتُبَ المُفِيدَةْ
تُسْعِدُنِي المَعْلُومَةُ الجَدِيدَةْ
أَزْدَادُ عِلْمًا بِهُدَى الكِتَابِ
وَأَهْتَدِي بِالعِلْمِ وَالصَّوَابِ
Testing