البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - بكت البلاغة ثغرها ( في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام) 1436 ه
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
2716
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
07/07/2015
وقـــت الإضــافــة
1:37 صباحاً
بكت البلاغة ثغرها ( في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام) 1436 ه
مرتضى الشراري العاملي
قتلوا العدالةَ ويلهم، قتلوا الهدى = قتلوا الصلاةَ تمامَها والمسجدا لولا الردى حقٌّ وحتمٌ لازم = ما كان طاوعَ جرحَ مولانا الردى بكت البلاغةُ ثغرَها وفؤادَها = مَن بعدهَ سيصوغُها متفرِّدا؟! وعلى فتاها الفردِ ناحتْ نجدةٌ = مَن كالأميرِ يُرى هُمامًا مُنجِدا؟! والعادياتُ وإنه خيّالُها = تعدو وكلُّ المجدِ يسبقُها عدا واليومَ تندُبُه السماحةُ، كمْ لها = في رحلةِ الكرّارِ مِن ثغرٍ شدا ! والزهدُ مفجوعٌ ويلطمُ صدرَهُ = كأبي ترابٍ ليس يَلقى زاهدا والعلمُ ينشجُ، والجمارُ أنينُه = والحِلمُ ينحبُ ساهمًا ومُسهَّدا الحقُّ كونٌ من أسىً يا سيدي = وأساهُ حتى حشرِه لن يُخمَدا آهٍ أيا مولاي كم ظلمٍ جرى = مَن ذا الذي يُحصيهِ مهما عدَّدا ؟! إنّ الضلوعَ مدائنٌ للواعجٍ = أمّا الجفونُ فدمعُها لنْ يجمُدا نبكي ونبكي والدموعُ كنوزُنا = لسنا نبالي باتهاماتِ العِدا ياسيفَ ذاك الوغدِ كيف أجبتَه؟! = ما كنتَ تعرفُ ذا الإمامَ الأمجدا ؟! لمَ قد هجرتَ الغمدَ يا سيفَ الغِوى = ما كان أولى أن تُفلَّ وتُغمَدا ! أوَ ما علمتَ الرأسَ رأسَ المرتضى = العلمُ كلُّ العلمِ فيه تَشيَّدا ؟! قتلوا بقتلِكَ سيدي قرآنَنا = بل إنهم قتلوا الرسولَ محمّدا فالمصطفى هو خصمُهم. وجهنمٌ = ستضمُّ قبلَ مقودِ قومٍ قائدا بئسَ الذي يلقى العبادُ إلهَهم = هو أنهم نبذوا وصيةَ أحمدا قتلوا وصيَّهُ والأئمةَ بعدَهُ = كم من سنانٍ للرسالةِ سُدِّدا؟! وتراهمُ يتبجّحونَ بحبِّهم = للمصطفى ! وبقلبِه هذي المُدى! أأبا ترابٍ ليس ينضُبُ دمعُنا = والقهرُ في أضلاعِنا لن يبرُدا سنكونُ مع وَلدٍ لكم مترقِّبٍ = للثأرِ يومًا ليس يُخلَفُ مَوعِدا ولسوفَ يَمحقُ للخوارجِ زمرةً = ولسوف يُهلكُ حاقدًا ومُعاندا
Testing