شعراء أهل البيت عليهم السلام - سر واقعة الغدير

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
1689
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/12/2014
وقـــت الإضــافــة
5:08 مساءً

ما أتى إلى النبي الأمي = كما أتاه في غدير خم من آية (97) في غاية التشديد = حاوية للوعد والوعيد آمره بنصب من لولاه = ما بلغ المبدا منتهاه فأوقف القوم عن المسير = في شدة الرمضاء (98) والهجير (99) واتخذوا من الحدوج (100) منبرا = فقام بالتبليغ سيد الورى لما رقى نبينا الحدوجا = ثنى به إلى السما العروجا ومذ تلاه الصنو (101) راقيا بها = أشرقت الأرض بنور ربها (102) فاجتمع البحران في الغدير = واقترن السعدان (103) في الأثير واتصل القوسان في الوجود = من مبدء الغيب إلى الشهود فيه تجلت لألي الكمال = مراتب الجلال والجمال ثم ابتدى بخطبة فصيحة = بليغة بالغ في النصيحة أبان في خطبته المفصلة = ما لعلي من عظيم المنزلة وقال للناس ألست أولى = بالمؤمنين كالعلي الأعلى قالوا: بلى والغدر في الفؤاد = مكتمن كالنار في الرماد فقال والوصي في يمناه: = من كنت (104) مولاه فذا مولاه فالمرتضى العلي قدرا وسمه = مولاهم بكل معنى الكلمة والنظم والترتيب في القول يفي = بكونه أحق بالتصرف بل هو أقصى رتب الولاية = ليس لها حد ولا نهاية فإنه مجلى صفات الباري = في موضع الايراد والاصدار ونشأة التكوين والإبداع = منقادة لأمره المطاع والقلم الأعلى ولوح الحكمة = أم الكتاب وأبو الأئمة
Testing