البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - دمع العيون على الحسين شتاؤها
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
2982
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
02/09/2014
وقـــت الإضــافــة
7:00 مساءً
دمع العيون على الحسين شتاؤها
مرتضى الشراري العاملي
لا بدَّ من حُزنِ السماءِ ودمعِها = كي تضحكَ الأغصانُ بالأزهارِ وتردُّ ما أخذتْ فتلكَ أمانةٌ = لتعودَ تُعطى الماء عبْرَ بُخارِ فتقيمَ مملكةُ الترابِ صروحَها = من بعد إصحارٍ وحُكْمِ قِفارِ وكما السماءُ تجمّلتْ بنجومِها = فجمالُ هذي الأرضِ بالأثمارِ وإذا السما كُسيتْ بدائمِ زُرقةٍ = فالأرضُ تُكسى أشهُرًا بخَضارِ لابدّ من ماءٍ لتَمزجَ لونَها = وتمدَّه فيُزيلَ كلَّ صفارِ ليت الذي بين السماء وبينها= هو بين جارٍ في البلادِ وجارِ والسُحبُ إنْ نزفتْ بأزرقِ غيثِها= فالأرضُ ينزفْ عرقُها بنُضارِ ما إنْ تريقُ السحبُ بعضَ شرابِها = فإذا الرُّبى سكرى بلا خمّارِ تهتزّ نشوى بالسيولِ طَروبةً = وكأنّها أيدٍ على الأوتارِ وكأنّ تشتيتَ الغيومِ وسيرَها = هو دمجُ ألوانٍ بلوحِ نهارِ لتُرى نجومُ الأرضِ تُسمَلُ أنجمٌ= بأصابعِ الغيمِ الكثيفِ الساري والرعدُ يقرعُ طبلَه بمهارةٍ = والبرقُ يملأ دربَه بجِمارِ ولقد بكت هذي السماءُ حقيقةً= بدمٍ على سبطِ الهدى مدرارِ دمعُ العيونِ على الحسينِ شتاؤُها= أمّا الربيعُ فجنّةُ الغفّارِ
Testing