في آخر المصحفِ سورتان ِ
هما – كما جاء – المعوذتان. 1
من أفضل ِ القرآن ِ قالَ عنهما
أحمدُ ، قد فازَ الذي تلاهما. 2
وقال أوتر بهما – كما وَرَدْ –
واردفهما ب ( قل هو اللهُ أحدْ)
وبشّرَ الباقرُ بالقَبول ِ
من اقتفى نصيحةَ الرسول. 4
وذاتَ يوم ٍ مرَضَ النبيّ ُ
وإنهُ الصابرُ والوفيّ
قد اشتكى أوجاعهُ الشديده
كما أتى في أسطر ٍ مفيده
فجاءَ جبرئيلُ عند رأسِهِ
كي يستريحَ المصطفى من بأسِهِ
عوَّذَ ياسينَ بسورة الفلقْ
وقد كفاهُ اللهُ شرَّ ما خَلَقْ
وكانَ ميكائيلُ عند الرجل ِ
لما له من شرف ٍ وفضل
عوَّذهُ بسورة ِ الناس وفي
تعويذةِ المعوذتين ِ قد شُفي. 10
Testing
15 شعبان 1428
29/8/2007م
1 المراد بالمعوذتين سورة الفلق وسورة الناس، قال رسول الله (ص) : « أنزلت عليَّ آيات لم ينزل مثلهن: المعوذتان».
2 عن النبي (ص) قال لأحد إصحابه: « ألا أعلمك سورتين هما أفضل سور القرآن، أو من أفضل القرآن؟ قلت : بلى يا رسول الله. فعلمني المعوذتين ثم قرأ بهما في صلاة الغداة، وقال لي اقرأهما كلما قمت ونمت».
4 عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) قال: « من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له : يا عبد الله أبشر فقد قبل وترك».
10 روي أن رسول الله اشتكى شكوى شديدة، ووجع وجعة شديدة. فأتاه جبرائيل وميكائيل عليهما السلام فقعد جبرائيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه، فعوَّذه جبرائيل بقل أعوذ برب الفلق وميكائيل بقل أعوذ برب الناس.