البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قراءة في صحيفة صفين
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
طاهر جاسم التميمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
81
عدد المشاهدات
1678
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
عمارطاهرالتميمي
تاريخ الإضافة
14/05/2014
وقـــت الإضــافــة
2:30 مساءً
قراءة في صحيفة صفين
طاهر جاسم التميمي
بسم الله الرحمن الرحيم
" قراءة في صحيفة صفين"
شاعر اهل البيت الطاهرين عليهم السلام المرحوم طاهر جاسم التميمي
6/شوال/1415
7/آذار/1995
هو الحقّ َ إلا أنه ُ غابَ أفقه ُ = وغامَ عن العينين ِ إلا لِذي عقل ِ تحاشَدَ أهل ُ النُكر من كلِّ فاسق ٍ وبيءٍ ومن شرِّ النهازة ِذي مَطل ِ وأورقَ طعم َالحقدِ مرا ً مذاقه ُ= وفرّ َخَ شيطانُ الغواية ِ والختل ِ وفَحَّت على تلك َ الرمال ِ ودونها =أفاعي (بني سفيانَ) تسعى إلى الكُل ِ وهَرَّت كلابُ الصيد ِتبحَثُ ليلها = عن ِالشبع ِ مابين َ الوهاد ِإلى السهل ِ فبايعَ أهلُ الشام ِ جهلا ً وغفلة ً= فيا ويلهُم من سوء ظن ٍ على جهل ِ وباعوا بما قد بايعوا الكلب َعاويا ً= (معاوية ً) دينَ الرسول ِ على رسل ِ وضاقوا بدين ِالله ِيحقِرُ شأنَهُم =مطايا لمطلي ٍمن الذنبِ مُثقَل ِ وجاورهُم حتى التقارُبِ (أشعثٌ) =وذلكَ(عرف النار) ذوالتيهِ لا الفعل ِ تَمَلَّك َمُرتَدا ًعن الدين ِوانثنى =بعشرةِ أعطى الحصن للصلم ِوالسمل ِ وطافتْ على هام ِالرجال ِ أشعَة ً= لِتكشِف َزيفَ الناس ِ بالوصل ِوالاصل ِ هنالك َفي صفِّ (الإمام ِ)عصائبٌ =منَ الغَبَش ِ استعلى فَصَمَّ على مهل ِ سحائبُ من أوباش طاشت حُلومًُهم =وبعضٌ من الاعراب ِتُضرم ُ بالمطل ِ ذووالثفنات ِ السود ِ زادَ جموعُهم= على ولع ٍ بالجهل ِ في الدين ِ تستفلي جماعة ُسوء ٍ منذُ كانَ(مُحمدٌ) =بما أسرفوا في الذمِّ تبحثُ في الوحل ِ لَكم ْ عنتوا (طه الرسول) وعاضلوا= وشَكّوا بتقسيم ِ(الرسول) مع العدل ِ فضاق َبهم مستشرفا ً لؤم َ أنفُس ٍ =وما تجتري من قابل ٍ لعنة َا لقتل ِ وصحب ٌأجلاء ٌكرامٌ أعزة ٌ = وهُم قلة ٌ من صفوة ٍومن النخل ِ (فعمارُ) فرد ٌواحِد ٌ كان َ أ ُمة ً= بدين ِالهُدى يعلو ويرنو بلا نقل ِ و(جلدةُ بين َالعين ِوالانفِ) شأنه ُ= بمنعوت ِ(طه) دون َند ٍ ولا مثل ِ تَخَيَّرَ دوما ً خيرَأمريه ِواثقا ً =من َالرُشد ِفيما اختارهُ عقلُه ُ يُعلي وكانَ منَ الافذاذ أربعةُ الهُدى= لهُم جنة ٌ تشتاق ُخلا ً إلى خل ِّ تأ َلقَ حتى شف َّإيمانُ قلبه ِ =لبابا ً بسمت ِالرأس ِيجري إلى الرجل ِ تجالد َياعزم...تسعين حجة ٍ = وأوفى شهيدا ً في الجهاد ِمن النُبل ِ وآخرَعهد ٍ(لإبن ِياسرَ) شربة = من َاللبن ِ الزاكي يطيب ُ لِمُستَحلي وثانيهُم ُبالحق ِفي كُل ِّ موقف ٍ= هُنالك َ(عبدُاللهِ) روح ٌ مع َالشَكل ِ (بديلُ ابنُ ورقاء) الشهيد حسبتهُ= تَمَثَّل َ(جيشَ الله ِ) كالموت ِلا العذل ِ يقاومُ(بالسيفين ِ) لدَّ خصومه ِ= عصيا ً على الأوباش ِمن زمرة ِالذعل ِ ويدنوإلى أدنى الحدود ِ(لِقُبة ٍ)= يلوذ ُبها (إبليسُ) من قذر القمل ِ فكان َقريبا ً(قاب َقوسين ِ) أودنا= لأدنى من الشريان ِللقلب ِوالقُبل ِ تنادى أخو جرم ٍ يصيح ُ بجُنده ِ= خفافيش َليل ٍأولَعَت ْبدُجى الليل ِ ألا فامطروا هذا العنيد َوكَثفوا= عليه ِحجارَ الحقد ِتسقِط ُكالوبل ِ وقد بالغ َالأجناد ُترمي حجارها= فكان َفتى (صفين) قد هيضَ بالغل ِّ وأسلَم َ(للرحمن) روحا ًتعطشَت ْ =إلى الموت ِيلقى (أحمدا ً) دونما فصل ِ وثالثهم (فالأشترُ) الحر مارد ٌ= يشِقٌ صفوف َالقاسطين بلا غزل ِ لينسِج َمن عِهن ِالخيانة ِثوبها =غدا كفنا ً للظلم ِ في الحرِّ والظل ِّ فأوردَهُم حتف َالمنون ِبصولة ٍ =وجولة ِحق ٍِلاتُريم ًُ.. فتستجلي وقارب َحدَّ الجفن ِللجفن ِ(قُبة ً)= هي العار مما فرَّخَت حية َالرمل ِ وأوشك َأن ينقضَّ كالنسر هاويا= ً على صيده ِ والصيد أدنى إلى الأكل ِ تفاجأ بالأمر الكريم ِ يصُدّهُ ُ= عن ِالحرب ِ أن كفِّ الحُسام ُ ولا تُمل ِ فأنكرَ ما الزعم ُاستطال َ بفضِّه ِ= عن ِالقتل ِ في صفِّ الخيانة ِوالعزل ِ وردَّ(رسول المرتضى) قولُ(مالك ٍ) =ألا فأمهلوا نفسي(فواقا ً) على نزل ِ و(عدوة)ما أفراخها تقحم ُ الروا =لأشربَ من نبع ٍأعلَّ على نهل ِ ولكنما أمرُالوفاء ِلعهده ِ = تجلَّى (عليّ ٌ) في السماح ِ على وصل ِ أجاب َعلى كره ٍمطالب َ جنده ِ =وقد آثروا ذبح َ الحقيقة ِ في الحل ِّ وقد رفع َالطاغوت ُ(قرآن أحمد ٍ)= ليحكم َبين َالناس ِفي (المظهرالشكلي) فأفزعه ُأنَّ الإمام مُعرَّض ٌ لقتل ٍ=أو التسليم للماجن ِالنذل ِ فرَد ّ َ حسام الموت للغمد ِ عائدا= ً (كأحنف ِقيس ٍ) عادَ من أ ُمة ِالعجل ِ تمَسَّك َأهل ُالجهل ِ(أشعثُ كندة ٍ)= ومن سايروا ركب َالمهانة ِوالهمل ِ وذاعوا على الأسماع ِكذبة َواهن ٍ= بأنَّ كتاب َالله ِللصلح ِيستعلي وقد صدقوا ماكذبته ُ نفوسُهم ْ= كما كذ َّبوا ما صدَّقوه ُمن َالذُحل ِ ومن حولهم آناف(سعد ٍ) ومثله ِ= هنالك َ(عبدالله) قاما على التل ِّ فراج َافتئات المُدَّعين َكما انطلى =على الناس ِفأنساقوا مطايا بلا عقل ِ وشرّ ُهُم (القرُاء) والدينُ لعقة ٌ= على اللسن ِدون الصدر ِوالقلب ِوالعقل ِ فلم يعرفوا الإسلام َإلا قراءة ً= وأدعية ً ضجّت وجَفت من الصحل ِ وليسَ لهُم في الدين ِوالله ِموقف ٌ= غدا شاهدا ً للوعي في الجد ِّ والهزل ِ يلوكون َدين َالله ِدون َابتلاعه ِ =وإن شربوا بلّوا الشفاه َ ..من َ الوشل ِ كأنَّ (حروراء) الجريمة ِدارهم= وقبرُهُمُ في (النهروانِ) على ذ ُل ِّ وفي الجانب ِالموبوء والشام ِموطِنٌ= لأمثالهم من طينة الشر ِّ والنغل ِ فذاك َ(عُبيدُاللهِ) بالجُرم ِ والغ ٌ = سليلُ (عديّ ٍ) بالجريمة ِيستملي ومن شكلهِ ألوانُ مثل ُ(هُبيرة ٍ)= ومثلُ (لقيطِ العاص ِ) طفل ٍإلى كهل ِ وجدتُ (بعمرو) الأشقياء وليجة ً= بشيطانه ِ والنعل ُ أقرب ُ للنعل ِ وجيفةِ حقد ٍ لاتريمُ بنفسه ِ = توارثها من عُهر(نابغة ٍ) يغلي تواطا مع َالكلب ِالعقورمُغالبا ً =(نجيَّ رسول ِالله ِ) بالدبر ِإذ يولي هوى (وأميرُالمؤمنينَ) يشدَّه ُ =إلى صهوة ٍحتى يقوم َ.. بلا سؤل ِ ولكنه ُكالكلب ِأخلدَ كاشفا ً =لسيده ِالضرغام والقيّط ُ للشبل ِ تعَّرى وما في عورة ِالذ ّ ُل ِمزحة ٌ =وسوءته ُ روح ُالمهانة ِوالسفل ِ فأنصفه ُ(الكرارُ) يأنفُ ضربه ُ= ذليلا ًيخاف ُالموت َمن راعف ٍ جزل ِ فحك َ(دماغ َ) البُهت ِيبحث ُواثقا ً= ليطوي نصرَالحق ِبالدبر ِوالكفل ِ فأدركه ُالشيطان أن اخرجوا لهم= كتاب َالسما حقا ًعلى باطل ٍ ضحل ِ لكي يُفتنوا ثم َّ التفرقُ سيد ٌ= تَفرَّد َفي تيه ِالغواية ِ ... كالصل ِّ وأوقرَ في الوجدان مابيتوا الهوى= سيحكُم ُ ماتنبي الأ ُمور عن ِالبذل ِ وكان َالذي قد بيتوه ُ بغدرة ٍ= تفرّع ُبالزقوم ِفي ميت ِالحقل ِ كأنَ جنودَالنصر ِتلهث ُ فرقة ً= وراء َسراب ٍخلب ٍ دونما طَل ِّ يُناصِحهُم بالحزم ِوالعزم ِ(حيدرٌ)= وقد هددوا بالناب ِوالظفر ِوالذُبل ِ تذ َّكرَ إذ ذاك َ(الإمام) (محمدا ً)= وكيفَ جرى أمر ثالسماء مع َالرُسل ِ تذَ كَّر َفي (يوم ِالحُديبيةِ) الندا= يُخاطبه ُ(المُختارُ) عن مُقبل ٍيُملي ولستَ عليهِم بالوكيل ِمُسيطِرا ً= سوى النُصح ِوالله ُالخصيم ُ على الشمل ِ فأسلمَ لله ِالحساب َوسيفه ُ =أعاد َإلى غمد ٍ فكان َمنَ الفضل ِ وقال َلأصحاب ٍ كرام ٍأعِزة ٍ =أ ُمرنا بقتل ِ(الناكثينِ) من البذل ِ وقتل ِعتاة ِ(القاسطين) أذلة ٌ = وقتل طُغاة ِ(المارقينَ) مع الفحل ِ وأما ودينُ الله يبقى مُخلدا ً =على رُغم ِ آناف ِالطغاة ِ من َالعُصل ِ
Testing