البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أنسنة
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
حيدر العبدالله
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
2349
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
21/02/2014
وقـــت الإضــافــة
6:57 صباحاً
أنسنة
حيدر العبدالله
قَوَافِلًا مِنْ شَتَاتٍ كُلُّهَا أَرَقُ=سِرْنَا إِلَيكَ حُفَاةً كُلُّنَا قَلَقُ إِلَى الغَدِيرِ أَتَيْنَا كَيْ تُؤَنْسِنَنَا=نَسْعَى وَيَسْعَى عَلَى أَجْسَادِنَا الشَّبَقُ جِئْنَاكَ يَا سَيِّدِي نَحْكِي حِكَايَتَنَا=وَحِينَ أَصْغَى الصَّدَى وَامْتَدَّتِ العُنُقُ ذُبْنَا عَلَيْكَ مِنَ الإِرْهَاقِ، وَانْصَهَرَتْ=عَلَى ثِيَابِكَ مِنْ آمَاقِنَا الحَدَقُ هَلْ أَنْتَ يَا سَيِّدِي فِي الدَّرْبِ مُفْتَرَقٌ؟=أَمْ أَنَّكَ الدَّرْبُ وَالفَانُوسُ وَالأُفُقُ؟ هَلْ أَنْتَ لَونٌ أُحَادِيٌّ يُفَحِّمُنَا=أَمْ أَنْتَ طَيْفٌ عَلَيْهِ الكُلُّ يَنْزَلِقُ؟ مَوْلَايَ كَيفَ يَكُونُ الحَوْضُ مُحْتَكَرًا؟=وَقَدْ خُلِقْتَ لِتَرْوِي كُلَّ مَنْ خُلِقُوا حَتَّى الشَّيَاطِينُ لَوْ جَاؤُوكَ مَا وَجَدُوا=غَيْرَ النَّدَى، وَلَوِ اسْتَسْقَوْكُمُ لَسُقُوا لَمْ نُدْرِكِ السِّرَّ فِي مَعْنَاكَ، فَارْتَبَكَتْ=فِيكَ المَذَاهِبُ وَاحْتَارَتْ بِكَ الفِرَقُ لَمْ نَعْرِفِ البَحْرَ، لَمْ نَرْكَب بِلُجَتِه=لِذَاكَ حَاصَرَنَا القُرْصَانُ وَالغَرَقُ لَا تُغْفِلِ الحَبْلَ إِنَّ القَارِبَ اشْتَبَهَتْ=عَلَيهِ كُلُّ مِياهِ البَحْرِ وَالطُّرُقُ خِلْنَاكَ طَوْدًا عَظِيمًا لَيْسَ تَظْهَرُهُ ال=شُمُوسُ، كَيفَ نَسِينَا أَنَّكَ النَّفَقُ؟ خِلنَا بِأَنَّكَ سَيَّافٌ، وَلَسْتَ سِوَى=رَيحَانَةٍ يَتَدَلَّى عِطْرُهَا العَبِقُ أَلَسْتَ مَنْ يَلمس الأَوْرَاقَ فِي وَجَعِ ال=خَرِيفِ لَمْسًا لِكَيْ يَسْتَنْشِقَ الوَرَقُ؟ نَحْنُ المَسَاجِينُ فِي فِكْرٍ تُؤَثِّثُهُ ال=مُرَاهَقَاتُ، وَيُذْكِي شَمْعَهُ النَّزَقُ نَحْنُ اتَّخَذْنَاكَ عُذْرًا لِلْكَرَاهِيَةِ ال=بَلْهَاءِ يَا سَيِّدِي، فَاغْتَالَنَا الحَنَقُ نَحْنُ الذِينَ أَضَاعُوا أُكْسُجِينَهُمُ=فِي نَفْخِ بَالُونَةِ الأَحْقَادِ، وَاخْتَنَقُوا يَامَا قَبَضْتَ عَلَى الرَّمْلِ الذِي اخْتَلَفَتْ=ذَرَّاتُهُ كَي يُغَذِّي بَينَهَا العَرَقُ يَامَا وَضَعْتَ عَلَى الأَمْوَاتِ نَظْرَتَكَ ال=مَلْأَى حَيَاةً فَصَارُوا فِيهِمُ رَمَقُ إِنَّا هُنَا قَدْ أَمَاتَ الكُرْهُ غَيْمَتَنَا=فَكَيفَ يَا سَيِّدِي نَحْيَا وَنَنْغَدِقُ؟ يَا حَبَّذَا لَو تُرِينَا كَيفَ تَنْدَلِعُ ال=مِيَاهُ، كَيفَ يُضِيءُ العَتْمَةَ العَلَقُ هَلَّا تُعَلِّمُنَا الدِّفْءَ الذِي يَهَبُ ال=جَمِيعَ مِنْ دِفْئِهِ يَا أَيُّهَا الشَّفَقُ؟ إِنَّا هُنَا قَدْ أَمَاتَ الأَخْذُ شَمْعَتَنَا=فَكَيفَ يَا سَيِّدِي نُعْطِي وَنَحْتَرِقُ حَضَارَةُ الحُبِّ مَا زَالَتْ مُكَبَّلَةً=فَكَيْفَ نَعْتِقُهَا؟ بَلْ كَيفَ نَنْعَتِقُ؟ لَا بُدَّ أَنْ نَحْفِرَ البِئْرَ التِي انْدَفَنَتْ=عَلَى اللَّيَالِي لِكَيْ يَطْفُو بِنَا الفَلَقُ لَا بُدَّ مِنْ إِبْرَةٍ بَيْضَاءَ تَغْزِلُ كَيْ =يَصّالَحَ الخَيطُ وَالخَيَّاطُ وَالخِرَقُ بَابُ التَّعَايُشِ مَا دُمْنَا نُسَيِّجُهُ=فَكُلُّ نَافِذَةٍ فِينَا سَتَنْغَلِقُ لُيُونَةُ النَّفْسِ لَا تَعْنِي هَشَاشَتَهَا=بَعْضُ المُرُونَةِ قَدْ يَحْتَاجُهَا النَّسَقُ والحُبُّ يَجْمَعُ أَحْيَانًا مَنِ اخْتَلَفُوا=وَلَيسَ يَجْمَعُ أَحْيَانًا مَنِ اتَّفَقُوا
Testing