شعراء أهل البيت عليهم السلام - معنى الخلود

عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2006
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/05/2013
وقـــت الإضــافــة
7:00 مساءً

روحٌ على قلمي يرفُّ = دمعًا ودمعُ الروح نزفُ ما زال يلثمهُ الندا= ءُ وصورة في العين تغفو ترسو على جفن القصي=دة ذكرياتٌ لا تجفُّ وتشيخ أحجية على= ألحانِها ويجنُّ عزفُ تتعانقُ الكلماتُ مث=ل دعائهِ ليموت خوفُ ورسالة تُنبيك أنَّ =نهاية الناجين حتفُ ستُريكَ ما معنى الخلو=دِ كأنَّ موتَ الموتِ طفُّ ! وتساقطتْ حُجُبٌ أزا=لتْها يداه فحان قطفُ هي صورة ُ المقتول تأ=كلهُ السيوف فيستخفُّ هو ذا يرتِّلُّ أدمعًا =ولديهِ ملء الكون عطفُ هو ذا يُبلسمُ جرحَهُ =وبرغم ما صنعوه يعفو رحماكَ خذ بدمي فأن=ت حقيقة ٌ والموتُ طيفُ عجبا ألملمُ بالحرو=ف فكيف يدنو منك حرفُ ؟ ! كيفَ الوصول إلى سما=كَ وأنت للأكوان طرْفُ ؟ هبني أرتِّل ألفَ قا=فيةٍ فهل سيُصاغ طفُّ ؟ طفْ بالسماء مكابرًا =فالأرضُ بالشهوَاتِ تطفو أفهلْ ترى مَلَكًا لهُ =من نخوةِ العباس نصفُ ؟ ! طعنَ السيوفَ بقلبهِ =طعنًا فما وَهَنتْ أكفُّ يا سيدَ الكلماتِ كلُّ =قصيدةٍ لسماكَ تهفو فإذا أطلَّ الثلجُ في = كلماتنا فهواكَ صيفُ وإلى ضريحكَ كلما = عصفتْ بنا حربٌ نخفُّ ونصيحُ يا عباسُ مل=ء قلوبنا فيخاف قصفُ ! إني لأعجبُ كيف تط=عنكَ السيوف وأنت سيفُ ؟ ! بلْ كيفَ تقتلك الألو=فُ وكلُّ حرفٍ فيك ألفُ ؟ ! كيف استطاعوا قطع كف=ك وهي للقرآن كفُّ ؟ ! كفَّاكَ نبضُ حقيقةٍ = وشعاعُ نور لا يكفُّ كفَّاكَ إعصارُ المعار=كِ وهي للأيتام سقفُ عانقْ برايتكَ السما=ءَ لعلَّ دمع الغيم يصفو ! وانثرْ جراحكَ إنها= لمجرةِ الأكوان كهفُ يا من تلفعَ بالقصيد=ةِ لا تَخَفْ فهواك صِرفُ أوَ كلما فتَّشتَ عن =حرفٍ لهُ في القلبِ لطفُ عانقتَ ملحمة الحسي=ن فضاع من عينيك عرفُ وزحفتَ في جيش من ال=معنى وللكلماتِ زحفُ فخرٌ لقلبك للقصي=دةِ أنها للطفِّ وقفُ
Testing