البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - حينما ينتصر الدم على السيف
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
طاهر جاسم التميمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
243
عدد المشاهدات
2288
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
عمارطاهرالتميمي
تاريخ الإضافة
18/11/2012
وقـــت الإضــافــة
2:18 صباحاً
حينما ينتصر الدم على السيف
طاهر جاسم التميمي
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما ينتصر الدم على السيف
شاعر أهل البيت عليهم الصلاة والسلام
طاهر جاسم التميمي
1 / محرم / 1419
7 / آيار / 1998
قفْ بالطفوفِ وتربها آلخَضِلِ= وأسأَلْ بها عن ( سيدِ الرسلِ ) وسلِ الحياةَ تلبستْ حرماً= وأندبْ ونحْ (أينَ الامامُ علي) ؟ وهناك سِرْ متلفتاً ولهاً = عمّا جرى في رعشة الطَفَلِ عن (فاطمِ الزهراءَ) أثكلها= موتُ (النبي) و ( حيدرَ البَطَلِ ) وعن الشهيد (المجتبى ) عرجتْ= بالسمِ روحُ اللهِ في الأَجلِ واذا عطفت (لكربلا) أجتمعت = دنيا الكمالِ ...بخطبها ... الجللِ حيث (الامامُ المفتدى ) رجحتْ= أخراهُ عن دنيا ( أبي جَهَلِ ) مستشرفاً (بالدينِ) عن أَممٍ= ومولَّعاً بالحقِ .. لم يزلِ سبحانَ ربي أختارهُ عَلَماً= يعلو على الهاماتِ والقُلَلِ سيفاً وتأريخاً .. ومألكةً= وحضارةَ الاسلامِ من أَزَلِ عنوانهُ( القرآنُ ) ... مبتدأً= وهدى( الامامة)عصمةُ الثقلِ جمع الحياةَ (بآدمٍ) درجت = حتى الرسولِ لآخرِ الأَجَلِ يمتاحُ من فيض الندى غُرراً= عذراءَ لا من مدقعِ الوَشِلِ صنوانِ كان و( آدمٌ) عَلَقا = سيان ما (نوحٌ) على الجَبَلِ (بسفينَةِ) الطوفان غالبها= موجٌ من الأعلى الى السَفَلِ و (الكوفةُ الحمراءُ) ...بارقةٌ= ما كان (للجوديِّ) محضُ ولي فآلتام حيثُ النارُ باكرها= نعم (الخليلُ) بزاهي الحُلَلِ كوني له برداً تطوف به= سَلْماً على أُحدوثةِ... المِلَلِ لما أفتدى (اسماعيلَ) أُضحيةً= قربانَ من حافٍ.. ومُنْتَعِلِ ففداهُ(ربُ الكونِ) تعزيةً= (لأبيهِ) ثم ( لهاجرَ)الثَكَلِ ماذا (ويوسفُ) في فضائلِهِ = رهنُ الغياهبِ دونما أملِ ؟ حتى شكا (يعقوبُ) من حَزَنٍ= فأبيضتِ العينانِ ... كالمُقلِ فأذا (القميصُ) يعيدُ عن كَثَبٍ= عينيه بعد اليأسِ والمَلَلِ فجزى تصابرَهُ الهدى لمعت= رؤياه بعد الهمِّ .. والوَجَلِ و(كليمُ رب الكونِ) ملتفتاً= خوفَ الطغاةِ وزحمةِ الذحلِ مترقباً من رحمةٍ.. هطلت= مثل الغَمامِ بقطرهِ الهَطِلِ ما كان ( عيسى ) طاب مولدُهُ= في ستةٍ بالأشهرِ النُجِلِ هذا (الحسينُ) من الرسول جلا= وجه الزمانِ بمرود الكَحَل ] مني الحسينُ[ غذوتُهُ بدمي= فرعاً ومنه الأصلُ بالمَثَلِ قد كان من (أهل الكسا) سرحت= عيناه في بحبوحةِ المُثُلِ يرتاضُ أرضَ الله واسعةً= بالعشق يقطرُ كالثرى الخَضلِ ودمٌ بعينِ اللهِ ... تحفظهُ= عذراً على مستودعِ الرُسُلِ يقتادُهُ الايمانُ ملتفعاً= ثوبُ الهدى باللاعجِ الجزلِ والعصمةُ التامت بمنهجِهِ= من غير ما رجسٍ ... ولا خَتَلِ كان ( المطهّرَ ) أسوةً (بعلي)= بعد (النبي) مهلاً على عجلِ؟! كان ( الامامَ ) وجدته ( حسناً)= تعجيلُهُ الاسراعُ في مَهَلِ وسماتهُ من جدِهِ عبقتْ= ومن (البتولِ) بواضحِ السُبُلِ (والمرتضى ) الهادي و (عترتُهُ)= (خير البريةِ) (ثانيَّ العللِ ) من صفوةٍ طابت أَرومتُها= جرثومةُ الاسلامِ لا المَطَلِ يا سيدي المحمودَ ... ذائقةً= بالوعي دون الجهلِ والخَلَلِ عاصرتَ(طه المصطفى ) لبَسَتْ= دنياك من دنياه ... بالكَفَلِ ورشفت منه الدين مدرسةً= للحقِ تسعى دونما .. كللِ وعلقت من (أمٍ) طهارتها= قدّيسةً ممهورةَ ... الخجلِ وكلفتَ (بالقرآنِ) (حيدرةً)= (والمجتبى ) رشفاً على ثَمَلِ ورثّتَ (تسعةَ) من بنيك هدىً= ما وَرَّثَ (المختارُ) نصَّ جلي وعبرت عمرك سيداً أَنِفاً= لا تلتوي يوماً ... ولم تملِ وقهرتَ (طاغيةَ الزمانِ) مضى = متسربلاً بالغدرِ والجَهَلِ حيث ارتوى نهرُ الفراتِ دماً= وأمتاحَهُ ذو غُلةٍ.. لِيَّلي يستافُ من غدرانه مِقةً= دربُ النما بالقَفرِ والمَحَلِ بأبي (الحسينُ) شهادةً ولها= ضرعُ السما يخضُّر في المقلِ قد قوم المعوجَ فارتسمت= آياتُهُ للخالقِ الأزلي يعلو بحدَّ السيفِ ممتطياً = متنَ الرياحِ الهوجِ والبَلَلِ حتى استقامَ (كحيدرٍ ) خشعتْ= دنياهُ من هولٍ على القُلَلِ ما ضرّهُ الطاغوت محتبياً= والدارعونَ مخاضةَ الوَحَلِ تطوي بهذا الصدر لاذ به = جيشُ الملائكِ طيّةَ السِّجلِ مستأسداً والموتُ مجتمعاً= خوفَ الهلاكِ بأجنِحٍ عُصُلِ لكنْ أراد اللهُ لحظتها= أن يستقيمَ الدينُ فأمتثلِ فالدينُ دون دمٍ يُعمِّدُّهُ= يَبلى ودون القَتلِ لم يَسِلِ فركبتها نكباءَ داجيةً= تمضي على آسمِ اللهِ دون ولي الا عصابةَ أدرعتْ ومشتْ= للموتِ في عرسٍ على ...رَقَلِ تلكم عصابةُ ودعتْ زمناً= ببهارجِ الدنيا.... لمعتملِ وسوى بنيهِ وأخوةٍ درجوا= متكانفينَ على سنى زُحِلِ بأبي (الحسينُ) يقوم منتصباً= كالرمحِ دون الزيغِ والزَلَلِ أعطى لدين اللهِ مهجته = (الاكبرُ ) استوفى ... ولم يقلِ الا أبي لبيك أودعها= روحاً بتقوى اللهِ والنَفَلِ متدثراً بالجلدِ خيمتَهُ= عند الهجير بمركبِ... عَضِلِ والحلقُ إذ جفّتْ جوانبُهُ= عطشاً سقى (المختارُ) بالقُبَلِ متعجلاً يلقى منابتَهُ= (طه ) و( فاطمةً) وثَمَّ (علي) ولعل في (العباس) مصرَعَهُ= رَهَجٌُ يرّج .. على ربى السَهَلِ كان ( الشمردلَ) في توثبهِ= يخطو على طامٍ وفي الضَحَلِ والقربةُ العجفاءُ سار بها= للنهرِ يطفي شعلةَ الغُلَلِ كفاه يرتعشانِ .. من ظمأٍ= ظامٍ على شفةٍ ... لمنتهلِ متذكراً ( عطشَ الحسينِ) جوى= وصغارِهِ عذراً ... لمقتبلِ وندا( العقيلةِ بنتِ فاطمةٍ) = مقروحة العينين من وَهَلِ ينتاشه نبلٌ ... وقَربتُهُ= نزفتْ هريق الماءُ بالنبلِ ينحط من حَبَبٍ ... بمشيته= كالطارق أستعصى على القذَلِ لكنْ عمود الجرمِ فاجأه= بالرأسِ كل الحقدِ والذُحَلِ من بعد ما كفاه ... قطهما= مستكمنانِ... بمربع النَخَلِ نادى (أبا الاحرار ) سيده = يهوي اللوا من كفِ محتملِ فأجابه لبيك يا أبن أبي= (قمر الهواشم ) لزَّ في المُقَلِ لهفي (الحسينُ) بغير ممتشقٍ= سيف القضا من حالقٍ وَعَلِ قد غادرَ الأنصارُ أجمعهم= وبنوهُ والاخوانُ في الطللِ يتوسدون التربَ قد شهدوا= للهِ بالتوحيدِ .. لا الجَدَلِ واستشهدوا فرقوا وما نكصتْ= أقدامُهم كالأَُسَدِ لم تَمِلِ فاذا (الامام) أبو الفدا خليتْ= منهم به ساحٌ ... ولم تَصِلِ وعثاء من فيض الدما لبست= كالارجوان بكتْ ... على الرَجُلِ وبها السماء أستقبضت حزناً= مرهاءَ دون مصارعِ ... الأُوَلِ نِعمَ السفيرُ (فتى عقيلَ) مضى= أنشودةَ التأريخ .. للدولِ يسري كمثلِ البرقِ منكشفاً= وجه الظلام كصاعقٍ وَغِلِ لكنما الاقدارُ .. ترصدُهُ= من جانبيهِ بِشدةِ .. العَمَلِ حاقتْ بِهِ مثلَ السوارِ ولَمْ= تنفكْ تلويهِ على .. خَذَلِ يا ( مُسلمُ ) واللهِ ما حَضرتْ = ذهني بطولةُ واهبِ .. البَذَلِ كنتَ الفداءْ ( لإِحْمدٍ) بَسَقتْ= منكَ الشهادةُ طاهرَ الرَّفل وَفديتَ (حيدرةٌ ) و ( فاطمَةً) = قبلَ (الحسينِ) ولوعَ محتَفلِ ورضيتَ ان تمضي لجائحةٍ= أمضى من الَصمصام فأحتملِ من شاهقٍ القوك فأرتفعتْ = فيك الحياةُ بأوضحِ السبلِ تفدي (الحسينَ) وأهلهُ قِدماً =بَكتِ السما والارضُ حينئِذ شرعاً كَحدِ الصارمِ ... الصَقِلِ=لمصابهِ في الغَدَرِ والشَلَلِ بكتِ السما والأرضْ حيئنِذٍ = لمصابهِ في الغَدرِ والشَلَلِ ما اسطاعَ ان ينبي (الحسين) وهلْ؟= يسطيعُ ميتٌ جرَّ بالحبلِ حاشا (لمسلم ) ان يصارعَهُ = وجهَ الطغاةِ الهونْ من قِبَلِ لكنْ تقحمهُ العِدى حرقاً= والسيف بعد حجارةَ الوَبلِ مستشهداً والجهدُ ضاقَ بهِ= والأمرُ دونَ مصارعِ الشبلِ وجرى لصاحبهِ على .. مَثلٍ= (قيسُ المسّهرُ ) طابَ كالعَسَلِ تمضي شهادته بصفحتهِ = حمراءْ مثل النجعِ .. لم تَزلِ وأستغلقَ الاعداءْ فأحتبسوا = خبراً عن الثوارِ .. لم يصلِ (وعبيدُ) من مستلحقٍ بزنا = (لزيادْ ) شرْ القوم ذي فللِ هبتْ جحافلهُ يسيرُ بها = (عمرُ بنُ سعدٍ) لاحَ كالسخَلِ و(الشمرُ ) بئسَ الناسِ منتصراً = للظلمِ بين الفيضِ .. والذُمَلِ واهاً على السبعينْ باركها = معْ نيّفٍ كالصاعقِ المَجِلِ خروا بعيدَ الاينْ وآحتضنوا = تربَ الصعيد صلاةَ متّصلِ يتسابقونْ الى الوغى ندبوا= أعمارهم نذراً بلا .. نَكَلِ قامتْ بيارقهم قد ازدحمتْ= ورؤوسهم في غابةِ الاسلِ كانوا الوقا للدين مصدرهُ = (طه الرسول) مع( الامام علي ) والحصن للاسلامْ مبعثه = نعمَ الرسول بمنطقٍ .. جَزِلِ يتواثبون كأنهم أسدٌ = لم يرجعوا عن مقتلِ .. عجلِ تستكُ اسماعُ السما رهقاً = مما دوتْ خيلٌ تَضَّجُ .. بالقَحَلِ حيثُ (الحسين) يقودهم كتلاً = من جَلْمَدٍ كتدافعِ .. الكتلِ تنحطُ من جبلٍ غطارفةً = صفاً كنبعٍ .. دونما .. دَغَلِ يقتادهمْ نعمَ ( الحسينُ ) فتىً= وأخوهُ (عباسٌ) بلا فَصَلِ وكواكبٌ زهرٌ أشعتهمْ = تعشو العيون لوهجها الأزلي منْ (آل طه والامامُ علي ) = و ( بني البتول ) الصفوةِ الأولِ والصيدْ أهلُ اللهِ قد نُسلوا= منْ ( سيدِ البطحاءِ ) لا الخَوَلِ وصحابةٍ قد طهروا سلفاً= كالفرضِ في الاصلابِ والنفلِ ومبادئٍ في الرحمِ قد نهلوا = حبَ الوصي وشيعةً لولي لبسوا القلوبَ على الدروعِ هدىً= واستأنسوا بالموتِ لا الخَطَلِ يتسارعونَ لحومةٍ رضعتْ = فيضَ الدما تمتصُ .. في مَهَلِ رهبانَ عند الليلِ قد عرفوا = بصلاتهمْ للفجرِ .. كالنَحَلِ وليوثَ عند الصبحِ قد شمروا= للحربِ عن ساقٍ وعن رجلِ هرقتْ دماؤهمُ لخيرِ ولي= (سبطَ الرسول) (ووارثِ الرسلِ ) وأستقتلوا بالله غايتهمْ = نيلُ الشهادةِ دونما .. وجلِ كانوا بعينِ اللهِ .. ارشيةً = للري ظمآنينْ .. والأُكلِ وتجالدوا والبغي فاحتملوا = في قلةٍ (ابنا ابي جهلِ) و (بني أمية ) شرّقوا عنتاً= ما غرّبوا ظلماً على خَتَلِ ادوا صلاة الظهر حاصرهمْ= نبلَ البغاةْ يراشُ كالوبلِ فغدتْ جسومُ القائمينَ هدىً = كقنافذٍ شاكتْ من النبلِ لكنما عانوا أضاف لهم = زخماً من الاصرار لا الفَلَلِ قاموا الى الهيجاءِ واعتصروا = يوم الفداء كراعفٍ هِطِلِ من راجلٍ او راكبٍ عجلٍ= كالبرق مسَّ لطائفَّ المُقَلِ ومصاهر الابرزِ فانبجست= نارٌ على الطاغين كالشُعَلِ كانت حقيقتهم .. مدّويةً= عرصاتها بتنائُفٍ ذُلَُلِ تصطك منها الهول واهنة= تلك المفاصل في ذرى زحلِ او في ربى الاخرى تخالطها= دنيا الجهاد بسنابكِ الفَحلِ فاذا أديم الارض مصطبغٌ = شأن الفرات يحيدُ بالفَتلِ خرساء اذ تخطو عصابتهم = كالاسد في الآجام والنُزُلِ خروا كما سجدوا لربهم= قربان حقٍ دونما فَشَلِ (وبنو علي ) حولهم خرجوا = بدم (الحسين السبط ) ( نجُل علي) شالت رماح الظلم واحتملت = خير الرؤوس تضمُّ كلّ جلي وأستبطنتْ تسبيحها وسرتْ =" من فوقِ نقعِ القومْ والكَسَلِ واذا خيول الغدر قد ركضت= فوق الجسوم من شاهقٍ لعلِ واذا خيام السبط حرّقها = (عُمَرُ بن سعدٍ) لزَّ كالِعجلِ يرجو نوال الري .. يطلبه = من ( آل مَيّة َ) أسفلِ السَفَلِ و (الشمرُ) مجنونٌ تخبطه = مسٌ من الشيطانِ بالخَبلِ وعصابة الاشرار قد ركنوا = للظالمين .. بخبطةٍ الدَجلِ ومن الغريب صلاتهم حبطت = اعمالهم إرثاً من الزللِ شهدوا لجَدَّ السبط قد علموا= بهدى النبوة دونما خَجَلِ تا اللهِ ما أدري لوصفهُمُ= وسماً ولا للقومِ من مِلَلِ نكصوا على الاعقابِ وانقلبوا= يوم (السقيفة ) غاص في الوَحَلِ حيث استقام الشر وقتئذٍ= بعصابة تنقادُ للبَغَلِ واذا (الامام المرتضى ) قتلوا= و (المجتبى ) غالوه بالعَسَلِ و (أبو الائمة ) بعد ذا مهدوا= للقتلِ عند الطفِ بالخَذَلِ نعم( الحسينُ) إمامنا سبقت= في علمِ ربي علة العَلَلِ قد عفَّر الاعداء جبهته= في (كربلا) قد زيدَ عن وشَلِ لكأنه (طه) .. بما نعتوا = ( هجرا) بقول الجلفِ وهو ملي او كالامام (المرتضى ) حبسوا= قهراً على صبرٍ ... ومحتملِ أردوا بمحرابٍ فعاجله= سيفُ الشقي وصرعةُ الذُحَلِ ثم انثنوا بالمجتبى (حسناً)= بالسم دون الصَلْمِ والسَمَلِ لهفي على (الحوراء) مزقها= خيط المصابِ الفادحِ الجَلَلِ كانت تدير العين من حرقٍ=شبت خيامٌ كيف تطفِئُها والنارُ دون الخيلِ والإبلِ=دون الرجال عدا (العليل ) ولي يا ( بنت طه ) و ( البتول ) هدى= كيف السبيلُ بمقفر السُبُلِ ماذا أقولُ للبوة حملت = ما كان ليث الحق .. كالجبلِ أعني به نعم ( الامام علي )= نعم (الوصيَّ ) ( لخيرة الرسلِ ) راحت تجدد عهد والدها= والأمِ بنتِ (المصطفى ) الأجل تتجمع الأيامُ ذروتها= في مخصبِ الوجدانِ والسُؤُلِ دارتْ على الامصار داعية = للثأرِ ثأر اللهِ لا الحَيَلِ فاستقطبت أهل الولا أمماً = والناحبين ... بمصرع .. البطلِ ودم (الحسين) ينزُّ ملتهباً= صوتُ الآذانِ يضيقُ بالكسلِ أضحى بعين اللهِ أدعيةً= للحق مجرى السيل في السَهَلِ يا ( زينب الحوراء) سيدتي= (بنت الوصيّ) و ( عصمة الأهلِ) تفديك عينُ الواكفِ الهطلِ= وسنابلٌ تجنى من الحقلِ ودمي وكل الناس ألوية= ومدامع ثرت من البَلَلِ فيها الظعون تسير ضاربةً= وجه الفيافي ساغ من وهلِ هبوا الى القرآن وابتدروا= لله بين النقلِ... والعَقَلِ وتدبروا الآيات واضحة = في (آل طه ) لا هوى الأملِ عذراء ما مالت لطاغيةٍ= او جاهلٍ او فاسدٍ ضَحِلِ طارت (بآل البيت) واردة = في النص دون معاقد الزللِ في (آية التطهير ) شارعة = صوت اليقين تقوم بالعَدَلِ وسنى (مباهلةٍ ) أصاخ لها = (نجرانُ) بين زلازل الوَجَلِ وربيعِ آي (الدهرِ) مرشفُهُ= عذب الزلالِ لمجحفِ الغلَلِ و(مودةٍ ) ثم ( الصلاة) على= (المختار) ثم ( الآل ) (بيت علي) و(الأذن واعية ) (الحيدرةٍ)= ما كان في (طالوت) من جُملِ بين (اصطفاء الله خيرته)= دون الورى (والصدقِ في العملِ) او (بسطه في العلمِ) ممرعة = أو ( بسطة في الجسم) لم تملِ وهو ( اختيار الله ) ليس لنا = نحن الانامَ نتيه في الجَدَلِ ولو أحتذيت الآيَّ أجمعها= لوجدتها قد أفرغت بملي (للمرتضى ) (وبنيه) من (عصموا)= (بهدى الكتاب) ( وموارث الرُسُلِ) و(بشيعة المختار ) ثم (علي)= (خير البرية ) دونما عَذَلِ قد أدركوا السيما وجوههم = للنار هذا وهذا بعد ذاك يلي يا زينب الاحرار ثائرة= بعد (الحسين) الموجفِ البطل كانت مدى الايام داعية= للحق رغم الوهن والكسلِ كان الخطاب خطابها سلفاً= يحيى الموات بمنطق جزلِ وكلامها القرآن تبعثه = ناراً على الطاغين في الدولِ أعجوبة كانت وتجربة= لمبادئ غَرّا من المُثُلِ أندى من الامطار ممرعة= وأشد وقعاً دونما كللِ وقصيدة الثوار لاهبةً= بركان حقد قُدَّ من جبلِ بمصارع الاحرارِ قد قتلوا = في الطف بعد مطاعنٍ نُجُلِ ولعمرها كانت تشب بها =تحمي بدعوتها الانسان كرمه نار الحريق تصدٌ عن زللِ=ربُ السما في دعوة الرُسُلِ قد واجهتْ أعداءها شمما= تفدي بها (زينَ العباد علي ) حتى يؤسس فكرة الرسلِ= بمدارسِ الآيات في الدولِ ويقيم عهد الله حاربَهُ= أهلُ النفاق وطغمَةَ الدَجَلِ ويمدُ بالاسلام كل فتى= حرٍ مع العذراء في الكَلَلِ سد الدروب بدنيه حَكَمَاً= دون الطغاةِ ومَهْيَعَ السُبُلِ فالتام كل الناس واحتقبوا= عهد السما من خيرة العَمَلِ ليناصبوا الطاغوت حاربهم= والادعيا يمحو اذى الخَلَلِ فاذا مدينة جدِّها رشفت = من منهل الاسلام كل طلي شب الأوار بها ولاعجها= نعم الرضا (طه) وكل ولي كان (ابن حنظلةٍ) يشد بها = (ثأر الحسين) وضد منتَحِلِ و (لثورة المختار) نابعةٌ= من (كربلا) تجتال في المللِ و (التائبون ) النادمون بهم= صوت اليقين ولمسة الاملِ و(لزيد من آل النبي ) يلي= (يحيى ) ولم يضعف ولم يكلِ (أبو السرايا ) ضج منفجراً = يبكي سلام الله ( يا ابن علي ) فالثأر ثأر الله لم يزل= انشودة طافتْ بكل ولي هي والصلاة على هدى الرسل= والقادة النجباء ... والأسلِ من ( آدم ) تمتد ... كالظلل= ممهورة بالحق ... لا البَدَلِ ما ( نوحُ ) ينبينا على عجَلِ= طوفانه يشتد .. بالجَفلِ وليوم ( ابراهيم ) محتبياً = في النار برداً وارف الطُلَلِ وليوم (موسى ) خاف من عُتَُلِ = وزنيم قوم عاش في الحيلِ و (السامريُّ) صنيعةُ العِجلِ= صلى وصام يدين ... للعجلِ وليوم ( عيسى ) الحيّ في شُغُلِ= عما يراد .. ( لخاتمِ الرسل ) دين الهدى الاسلام متصل= بالله نعمى خير متصلِ والى القيامة واضح السبل = للصالحين بغير ما عُتلِ (بأبي وأمي ) (وارث الرسلِ)= (سبط الرسول ) كعارضٍ هطَلِ قد كان (عاشوراء) من قدم = يمضي الى الاخرى بمنتفلِ ولكلِ يوم كان متصلاً= بهداك ( عاشوراء) معتدلِ وجميع هذي الأرض واسعة = هي ( كربلا) بمدامعِ الثكلِ عذراء ما امتدت يدٌ قصرت = الا يد الرحمان ... من أزلِ حتى تباركها وتنضحها= بالورد والأزهار والخَملِ من ( آدم ) طابت منابتها= ولغاية ( المهدي) كالكَملِ طاب السجود على التراب بها= كالزعفران ترّبُ لا الوشلِ تهفو النفوسُ لها معانقةً= والقبةُ الصفراء ... بالقُبَلِ محفوظة باللهِ شارعةً= أحضانها بالقدسِ لم تزلَ حطوا الرحال بها ملائكة= أو زائرين بدونما ... مَيَلِ
Testing