البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ولد الإباء (مولد سيد الشهداء الحسين عليه السلام)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
33
عدد المشاهدات
3158
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
24/06/2012
وقـــت الإضــافــة
1:54 مساءً
ولد الإباء (مولد سيد الشهداء الحسين عليه السلام)
مرتضى الشراري العاملي
أغضى الوجودُ وأغضتْ العلياءُ = والمجدُ خرَّ وطأطأ العظماءُ هذا الحسينُ أتى الحياةَ فأشرقتْ = وجثتْ أمام ضيائِه الأضواءُ ولِدَ الفِداءُ، وكادَ قبل مجيئِهِ = ألّا يكونَ بذي الحياةِ فِداءُ كان الإباءُ وليس تاجٌ فوقه = و به تتوّجَ واستنارَ إباءُ والصبرُ عرشاً قد علا بقدومِه = وبسبطِ طه زانت الأشياءُ و زهتْ مدينةُ أحمدٍ بقدومِهِ = كزهوّها إذ ناخت العضباءُ * شعّتْ به وهي التي في أرضها = ضمّتْ شموساً ما لها نُظراءُ والأرض لمّا حلَّ فيها حسينُها = حلَّ الفخارُ بها وحلّت السرّاءُ وعلتْ على كلِّ الكواكب رفعةً = وأمامها كادتْ تخرُّ سماءُ وإذا الجميلُ يزيدُ منه جمالُهُ = ويشعُّ فيما دون ذاكَ بهاءُ بمجيئِهِ اكتملتْ شموسُ محمّدٍ = واشتاق للخَمسِ العِظامِ كِساءُ يكفي السعادةَ أنّ أحمدَ عاشها = لمّا ازدهتْ بحسينِه الأرجاءُ أوَ مثلُ فاطمةٍ تقلُّ بجسمها = إلاّ الذي قَدَمٌ له الجوزاءُ ؟! أوْ مثلُ حيدرةٍ يكونُ وليدُه = في الفضلِ إلّا القمةُ الشمّاءُ ؟! نهرُ الفضائلِ أنتمُ يا سيّدي = من نهرِكم كم ذا ارتوى الفضلاءُ ! وسقَتْ ولادتُكَ الحياةَ كما سَقَتْ = طفلاً رضيعاً تلكمُ الأثداءُ أنتَ المنارةَ للأباةِ بها اهتدوا = لمّا طغتْ فوق الورى الظلماءُ ورسمتَ للشهداءِ أعظمَ قدوةٍ = بكَ سيّداً فذّاً زها الشهداءُ وزهتْ جراحُهُمُ بجرحِكَ وازدهتْ = بدماءِ عِرقِكَ في العروقِ دماءُ قد كان مهدُكَ في المدينةِ روضةً = عبقتْ بطيبِ أريجها الأنحاءُ والآن لحدُكَ في الطفوفِ محجّةٌ = له في النفوسِ محبةٌ وولاءُ كم قادَ قبرُكَ ضدَّ ظلمٍ ثورةً = وبنَتْ نفوساً تلكمُ الأشلاءُ ! أضعُ القريضَ أمام مجدِكَ طامعاً = أن يعتري هذا القريضَ سناءُ مدحاً تُراه لغيركم لكن بكم = فلقائليهِ وسامعيهِ ثناءُ أدَنَتْ لفضلِكَ مِدحةٌ ولو التقى = طُرّاً على إنشائها الشعراءُ ؟! إنّ الذي فاقَ الفصاحةَ فضلُه = أنّى يحيطُ بفضلِه الفصحاءُ يا سيّدي أنزلْ شآبيبَ الندى = واللطفِ حيثُ القبّةُ العلياءُ وارأبْ صدوعاً قد أُريدَ بقاؤها = فبقاؤُها للظالمين بقاءُ واشفعْ لنا عند الإلهِ بعاجلٍ = لضحى الظهورِ، إذ الظهورُ شفاءُ كيما يقومَ بنا وينشرَ عدلَه = كالأرض إذْ عطشتْ ففاض شتاءُ وعليكَ منّي قدرُ مجدِكَ سيّدي = صلواتُ قلبٍ ما لهنّ فناءُ وعلى الهداةِ: محمّدٍ خيرِ الورى = والآلِ أسيادِ الوجودِ ثناءُ وذرى السلامِ، وقد حداهُ إليهمُ = بشفاعةٍ يومَ الجزاءِ رجاءُ
Testing
* ناقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والمقصود وصول الرسول الأكرم إلى المدينة في الهجرة النبوية الشريفة.