يـامن بـبيت الـهدى والـوحي
مـنشاك حـــي الإلـــه بــحـي الـشـام
مـثـواك
فـقت الـغزالة فـي كـل الـصفات
علا سـبـحان مــن بـحـلي الـفـضل
حـلاك
فـالـشمس تـشـهد والافــلاك
أجـمعها أن لـيس لـلشمس شـيء من
مزاياك
كـــلا ولا لـلـنجوم الـزهـر مـثـل
سـنـا أقــمــارك الــغـر أو عـلـيـا
كـعـلـياك
والــبــدر مــانـال نـــورا نـلـتـه
أبـــداً كــــلا ولا الــقـبـة الــخـضـرا
ثــريـاك
أنــت الـتـي حـزت نـورا فـي حـقيقته يـعـلـو عــلـى نـــور أقــمـار
وأفــلاك
بــــراك ربـــك مـــن أزكـــى
بـريـتـه مـن مـعشر طـهروا مـن كـل
اشراك
من شيبة الحمد من عمرو العلا وكفى شــيـخ الأبــاطـح والـمـخـتار
جـــداك
والــوالـد الـمـرتضى الـكـرار
حـيـدرة والأم فــاطـم والـسـبـطان
صــنـواك
مـن ذا يـحاكيك فـي مجد وفي
شرف والـلـيـث حــمـزة والـطـيـار
عــمـاك
لـو كـنت يـوماً كـساء الأهـل
حـاضرة كــان الـكـساء بــذاك الـيـوم
غـطـاك
لاتـعجب الـشام إن أضـحت يـحج
لـها فـالشام قـد جـهلت مـن قـبل
معناك
لــو تـعلم الـشام مـن كـانت
اسـيرتها ظــلــت تــقـبـل مـايـعـلـوه
نــعــلاك
يـكـفيك حـيـن يــرى الـبـاري
خـليقته مـــن نـــور أحـمـد والـكـرار
صـفـاك
والأم غــذتـك مـــن أخــلاق
أحـمـدها والــروح فـي مـهدك الـمكنون
نـاغاك
لــو مـثـل الـفخر بـين الـناس
مـكتملا مـــــن كــــل نــاحـيـة مــاكــان
إلاك
جـئت الـطفوف ونـلت الـخير
أجـمعه فـــي كــربـلاء وفـيـها الـصـبر
حـيـاك
فـــي مـحـنـة انـبـيـاء الله
مـاشـهـدوا مـثـلا لـهـا لا ولا فـي الـصبر
شـرواك
يـوم الـحسين الـذي أبكى السماء
دماً والـديـن حـزنـا وذابــت فـيه
أحـشاك
واجـهت ذاك الـمصاب الإد في
شرف مـــن أحــمـد وعــلـي حـيـن
وافــاك
كـنت الـخليفة لـلسبط الـشهيد
عـلى حـفظ الـعيال وسـيم الـسبط
سيماك
لـم يـثنك الخطب عن نشر الهدى
أبدا فــــي كــــل مـنـقـبة مـثـلـت
آبـــاك
مـن بـعد سـبعين من قتلاك قد
ذبحوا ذبــح الـكـباش عـلـى الـغـبرا
بـمـرآك
مـــا بــيـن صــارخـة ولــهـى
مـدلـهة ثـكـلـى وبـيـن عـلـيل ظـامـئ
شــاك
لـم تذهلي عن جهاد القوم في
حسب دك الـعـروش وأخــزى كــل
سـفـاك
جــردت مــن سـؤدد الآبـاء بـيض
عـلا وفــــي مــآثـرهـا جــاهـدت
أعـــداك
فــي عـلـم أحـمد فـي إيـمان
حـيدرة فـي حـزم عـبد مـناف الـسيد
الزاكي
فـي صـبر فاطم والسبطين في
حكم أوتــيـتـهـا بــيــن أبــطــال
وُنــسّــاك
فــوق الـنـياق فـضـحت الـقوم
كـلهم بـمـا جـنـوه وبــات الـجـيش
يـخشاك
وكـــــل طــاغـيـة ألـقـمـتـه
حــجــرا عــنـد الـتـفـاخر لــمـا أنـطـقوا
فــاك
ذكــرتــهـم بــعــلـي فـــــي
بــلاغـتـه لــمـا عـلـيـهم بــهـا أعـلـنت
هـيـجاك
نـكـست أعـلامـهم مـن بـعدما
رفـعوا فــوق الـرمـاح رؤوس الـصـيد
قـتلاك
ظــنــوا بــأنـهـم أرســـوا
عـروشـهـم يــوم الـطـفوف فـكـانوا شــر
هــلاك
أرسـلـت ريـحـاً عـقـيماً فـوق أربُـعهم مـاهـب صـرصرها فـي الـقوم
لـولاك
رغــم الـطـغاة ورغـمـا عـن
مـبادئهم قـد حـالف الـنصر مـبدأ الـحق
مبداك
لازلـــــت داعــيــة ً لــلـديـن
ثــائــرةً ضــــد الـبـغـاة وعــيـنُ الله
تــرعـاك
لاغـــرو مــنـك ولا مـسـتـغرب
أبـــداً إن شـع نـور الـهدى من ثغرك
الباكي
أنــتـم مــحـك بــنـي حـــواء
قـاطـبةً والـفـرق مــا بـيـن ايـمـان
وإشــراك
مــن أهــل بـيـت هـم لـلخلق
مـحنته والــمــبـتـلـون بــــدجـــال
أفّــــــاك
حـاكـيتهم أبــداً فــي كــل
مـاامتحنوا لـكـنـهم لـــم يــذوقـوا مـثـل
بـلـواك
قـد كـنت خـير حـديث فـي الأنـام
فلا فــخـرُ كـفـخرك أو ذكــرى
كـذكـراك
إذا الـمـفـاخر عــدت كـنـت
سـؤددهـا طـوبـى لـمـن يـاابـنة الـزهـراء
والاك
مـاحـاز ســؤددك الـوضـاح ذو
شـرف ولا رقــى أحــد فــي الـمـجد
مـرقاك
والـوحـي اولاك فـخـراً لا يــرام
ومــا أولاك فـي مـجدك الـسامي
وأسـماك
لــك الـحمى مـن بـيوت شـاء
خـالقها تــغــدو مــهـابـط أبــــدال
وأمــــلاك
طـوبى لـمن زاره فـي الـناس
معترفا بـالـشـأن مــالـك عــنـد الله
مـــولاك
أنــت الـوسـيلة فـي يـوم الـمعاد
فـلا يـنـجـو ســـوا مـــن لـــه ود
لـقـرباك
اســتــودع الله عــهــداً إنــنـي
لــكـم عــبـدُ ولـــي يــعـادي كـــل
أعـــداك
كـوني عـلى عـهد هـذا الـعبد
شـاهدة يــــوم الــمـعـاد فــــإن الله
زكــــاك
ثـــم الــصـلاة عـلـيـكم دائــمـاً
أبـــداً يـــاآل بـيـت الإلــه الـطـاهر
الـزاكـي