توجّه الحسين (ع) لِلوليد الملا منصور إبراهيم الشهابي الدرازي
يا اشبال عبد المطلب صيروا مسلحين = واخذوا الحذر ساعة خطر هذي على احسين
ظلت تدير الفكر زينب في خدرها = تقول العشيره احسين جمَّعها وحضرها
هذي مُلمَّه واظن خايف من خطرها = معلوم سامع خبر والينا مهو زين
وانچان عزم بالسفر نسل البهاليل = هذي مهي ساعة سفر في ظلمة الليل
وانچان بيشيل الولي وياه بنشيل = كنه يريد الحرب فرخ الهاشميين
ساعة ولن احسين ما بين العشيره = مثل البدر في وسط هاله مستديره
يقلهم أخبركم ترى الحاله خطيره = لاحت لوايح للغدر يا عصبة الدين
صاحوا وظلوا ينتخون اقبال عينه = والكل نشر شعره وشهر سيفه ابيمينه
وش هالخبر خبّر يسلطان المدينه = قال الوليد امرسِّل احضر يا شياهين
خايف يكلفني بأمر به ما أطيعه = وان صدق ظني للرجس يطلب البيعه
ميصير مثل ايزيد والي اعلى الشريعه = كيف ايتولى اسلام طاغي يا مسلمين
صاح البطل عباس يا خامس الأشباح = تفديك كل ارواحنا يا خلف من راح
اتوكل على الباري ومشوا خلفه بالسلاح = وعباس يتجسس طريقه اشمال ويمين
وصلوا ودش اعلى الوليد احسين بالدار = مروان عنده وسلم وصار الذي صار
عادوا بسلامتهم وخلوا الرجس محتار = واستبشرت زينب ابجمعتهم مع احسين
لكن ضربها الدهر ضربه ما مثلها = في يوم واحد هالعشيره انفنت كلها
بعد المعزه بكربلا اتشتت شملها = ظلت بلا والي عقب عباس واحسين