البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - رشفات من (غدير) عليّ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
جاسم محمد عساكر
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
40
عدد المشاهدات
2442
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
24/11/2011
وقـــت الإضــافــة
5:27 مساءً
رشفات من (غدير) عليّ
جاسم محمد عساكر
علَى سُلَّمِ الذكرى تسامَقَ نورُهُ=فكانَ بلونِ الطيفِ زهواً حضورُهُ تجلّى لهُ المولَى فأمكثَ أهلَهُ=ك (موسى) ولكنْ في الأحاسيسِ طورُهُ أتيناهُ نستسقي انسكاباتِ روحِهِ=فأعشبَ في الأرواحِ خِصْباً (غديرُهُ) ظهيرةَ قامَ (المصطفَى) وهو عالمٌ=علَى أيِّ أرضٍ قد أُنيخَ بعيرُهُ وأطلقَ في الآفاقِ حكماً مدوياً=تعالى بهِ في الخافقينِ هديرُهُ ومدَّ علَى الدُّنيا ذراعَ (ابنِ عمِّهِ)=ظلالاً ، فراحَ الصيفُ يخبو هجيرُهُ ورفّتْ على الصحراءِ أنفاسُ جنّةٍ=بها الوردُ فوقَ الماءِ يعلو سريرُهُ وما زالتِ الأصداءُ تعلُو (بَخٍ بَخٍ)=وأينَ الذي قد قالَها .. ما مصيرُهُ !! وإنْ نحنُ لم نبلغْهُ وصلاً فحَسْبُناَ=بأنْ نجعلَ الأرواحَ فُلْكاً يُدِيرُه فقومُوا رفاقَ الوجدِ ننسابُ بيعةً=فمَا خابَ مأمورٌ (عليٌّ) أميرُهُ (عليٌّ).. وحَسْبُ الأرضِ من روعةِ اسْمِهِ=وسامٌ بهِ التاريخُ تزهو عصورُهُ تسامَى على (الصفراءِ) حتَّى أحالَها=تراباً فكادَ التِّبْرُ يخبو نضيرُهُ فإنْ عاشَ في (طمريهِ) عيشةَ صابرٍ=فأحشاءُ كلِّ الصابرينَ حريرُهُ وإن لَمْ يكن (قرصاهُ) إلاّ لصُلْبِهِ=فقدْ أشبعَ الدُّنيا وأَرْبَى شعيرُهُ وإن لم يطاولْ هامةَ النجمِ بيتُهُ=فقد كان بالأملاكِ يزهو حصيرُهُ تخلَّدَ فالأيامُ ملْكُ يمينِهِ=لهُ الحُكْمُ فيها ، والزمانُ أسيرُهُ عقيدتُهُ الإنسانُ أسْمَى عقيدةٍ=لَهَا ينتمي إحساسُهُ وشعورُهُ إذا نامَ ليلُ المترفينَ ببطنةٍ=فما نامَ عنْ ليلِ الجياعِ ضميرُهُ كأنّ الليالي أشعلتْ من جراحهِ=فتيلاً ، وعادتْ من لظىً تستجيرُهُ يسبّحُ باسمِ العدلِ في كلِّ بقعةٍ=بِها حاكمٌ قد خالفَ الحقَّ زورُهُ ويُوقِدُ بالتقوى مصابيحَ روحهِ=على كلِّ دربٍ للمعالي يسيرُهُ ففي حَرَمِ التاريخِ كانتْ صلاتُهُ=وكانَ علَى نهرِ الخلودِ طَهورُهُ و يا أمَّةً تاهتْ بصحراءِ غَيِّها=فلم تلقَ نجماً هادياً تستنيرُهُ هُنا الوحدةُ الكُبرى خَلاصٌ مقدَّسٌ=عنِ الدينِ في الدُّنيا تُوفَّى نذورُهُ فميلي على (نهرِ الغديرِ) وشَرِّعي=دلاءَكِ حيثُ الهديُ يطفو نميرُهُ وحيثُ (عليٌّ) لا يزالُ بِطولهِ=شراعاً ، بكفِّ الله طابَ مسيرُهُ ومازالَ منهُ في سمائكِ مشعلٌ=إلى الآنَ يسري في الأساريرِ نورُهُ تفتَّقَ عن وردِ الفضيلةِ قلبُهُ=ومنْ شيمةٍ في النفسِ يزكُو عبيرُهُ وأمَّا أنَا ، لم أنطفئْ في صبابتي=وقلبي بهِ تغلِي حنيناً قدورُهُ تلظّى بيَ الشوقُ الذي لم أجدْ لهُ=سبيلاً سوى أن يصطليني سعيرُهُ وقالتْ ليَ النبْضَاتُ وزّعْ غرامَهُ=فمَا أنتَ مسكينُ الهوى وفقيرُهُ فقلتُ أعيذُ الحبَّ أنْ أستعيرَهُ=فكيفَ إذَا استُفرِدْتُ فيهِ أعيرُهُ ؟!! منَ النشأةِ الأولى نما حُبُّهُ معي=وأفرَخَ في قلبي و ريشَتْ طيورُهُ إذا اندَلَعَتْ حربُ الأحاسيسِ داخلِي=فلن يقطفَ النصرَ المبينَ نظيرُهُ لهُ منزلٌ في الروحِ أدنى طموحهِ=بأنْ يعتلي فوقَ الكواكبِ سورُهُ تناهتْ بأرجاءِ الفؤادِ حدودُهُ=وفي آخرِ الأضلاعِ شُدّتْ جسورُهُ أُغنّيهِ في أعلى مقاماتِ نغمَتي=فيصفو به شعري وتحلو بحورُهُ إذا غلّقتْ بابَ السخاءِ مدينةٌ=وأمسَكَ مولاها وشحّتْ قصورُهُ وقفنَا علَى بابِ المدينةِ (حيدرٍ)=فشُقَّتْ عنِ الغيمِ الغزيرِ ستورُهُ لقد صارَ في كلِّ الخلائقِ كفأَهُم=فهل واحدٌ في الخلقِ كفءٌ يصيرُهُ ؟!!
Testing