البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - عجبا به
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
السيد محمد الياسين
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
2074
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
07/10/2011
وقـــت الإضــافــة
3:50 مساءً
عجبا به
السيد محمد الياسين
وحيُ الشُّعور إلى بُحورِكَ سَاغِبُ= والشِّعرُ يُغرَفُ مِنْ هَوَاكَ ويُسكَبُ يا من إذا مرَّ اسمُهُ في خَاطِري= تَهتَزُّ رُوحي بالحَنينِ فأكتُبُ إني أتيتُكَ والعيونُ شَوَاخصٌ = لبُزُوغِ فَجرِكَ بالضِّيا أترقَّبُ ما انفَكَّ يَجذِبني الحَنينُ فأرتمي= ما بَينَ أحضانِ القَصيدةِ أنحَبُ والشَّوقُ يَقتُلُني ويُحرِقُ خَافِقي =فالوَصلُ صعبٌ! والتَّصبُّرُ أصعَبُ! أشتاقُ قَبرَكَ يا عليُّ وريحَهُ =والقلبُ في جَمرِ النَّوى يَتَقلَّبُ هذا جوارُكَ يا حِماً لجوارهِ =أتُرَى على طَلَبي جوارَكَ مَطلَبُ؟ لا لن يَطيبَ بِغَيرِ قربِكَ خاطري= لا لن يَلذَّ بِغيرِ مَائِكَ مَشرَبُ يا ثاوياً تُربَ الغريِّ ويا لهُ= تربٌ ثَوَى فِيهِ الجَبينُ الكَوكَبُ بلدٌ إذا شُّدَّت إليهِ رَوَاحلٌ= شَدَّتْ بِرُوحِي والفُؤادُ مُعذَّبُ نَجَفُ الوَصيِّ وحُبُّهُ عُمرَانُها =وبِدُونِهِ, كُلُّ البِلادِ خَرَائِبُ كلُّ البِلادِ بِها شُرُوقٌ للسَّنا= لَكِن بِلا شَكٍّ سَناها يَغرُبُ إلا الغري فإن فِيها حَيدَراً= نورٌ تَهيمُ بِهِ العُيونُ فتُسْلَبُ هذا عليُّ عَلَى الجَميعِ مُقدَّمٌ =إلا الذي ضَمَّتْهُ فَخرَاً يثرِبُ وهُمَا لَدَى التَّكوينِ نُورٌ وَاحِدٌ= والكَونُ دُونَهُمَا مَسَاءٌ غَيهَبُ قَابانِ بَينَهُمَا الجليلةُ فاطمٌ= وهِيَ التي كانَتْ لكُلٍّ أقرَبُ ومُحمَّدُ الدِّينُ القَويمُ مِنَ السَّما= وعَليُّ في فَهمِ الدِّيانَةِ مَذهَبُ ومُحمَّدُ القُرآنُ يَنطِقُ صَادِقَاً= وعَليُّ قُرآنٌ يَجيءُ ويَذهَبُ ومُحمَّدُ التَّكليفُ يَنزِلُ وَاجِبَاً= وعَليُّ تَطبيقٌ لما يَستَوجِبُ ومُحمَّدٌ للجَيشِ كَانَ قِيادَةً =وعليُّ جَيشٌ للإشَارةِ يَرقَبُ يَمشي ومَوجُ المَوتِ في خُطُواتِهِ =مَنْ مثلَه مَوجَ المَنَايا يَركبُ؟ قُطبُ الكريهَةِ وهيَ دَارَتْ حَولَهُ =وبقُطرِهَا أمسَى يَصُولُ ويَضْرِبُ قَدْ كَانَ يَقلِبُ للجَنَاحِ جَنَاحَهَا =والقَلبُ مِنْ حَمَلَاتِهِ يَتَقَلَّبُ ما بَينَ كَفّيهِ الفَوَارِسُ كَالدُّمَى =تَهوي ومَيدَانُ المَنَايا مَلعَبُ طَلِقُ المُحيَّا والسُّيوفُ عَوابِسٌ =والحَربُ عَنْ جَنبيهِ نَارٌ تَلهَبُ عينَاهُ سَهْمٌ في القُلُوبِ يُصَوَّبُ =والصَّوتُ صَاعِقَةٌ إذا ما يَغْضَبُ مَنْ كَانَ نَازَلَهُ فإمّا للثرى =يَهْوِي صَرِيعَاً أو عَريِّاً يَهرُبُ ما كَانَ مِنْ خَبَرِ ابنِ ودٍ بَعدَهُ =إلا دِمَاءٌ للترائِبِ تَشْخَبُ وَلَقَدْ تَحَدَّتْهُ اليَهُودُ ومَرحَبٌ =فانْدَكَّ حِصْنُهُمُ وجُدِّلَ مَرْحَبُ بطلٌ بِهِ مَثَلُ الشَّجَاعَةِ يُضْرَبُ= قَتَّالَهَا سَمَّتْهُ قِدْمَاً يَعرُبُ حَمَلُوا عَلَيهِ الحِقْدَ مِلْئَ قُلُوبِهِمْ= وفُؤُادُهُ عَنْ كُلِّ حِقْدٍ أَرحَبُ خَسِئوا بأنْ يَجِدُوا عَلَيهِ نَقِيصَةً= هَيهاتَ يُلقى فِي عليٍ مَثْلَبُ رَفَعَ الجَليلُ عَلَى الخَلَائِقِ قَدْرَهُ= عَجَبَاً لَهُ كَيفَ العَدَاوَةُ تُنْصَبُ وَرَأَى الطَّلِيقُ بَأنْ يُغيِّبَ فَضْلَهُ= والشَّمْسُ بالغُرْبَالِ لَيسَ تُغَيَّبُ فاكتَالَ في عِدلِ الضَّغِينَةِ شَتْمَهُ= فَوقَ المَنَابِرِ والمَنَابِرُ تَنْحَبُ وَهُوَ الَّذي تَهْوَى المَنَابِرُ صَوْتَهُ= إما اعْتَلاها في الجَحَافِلِ يَخطبُ فيَسُحُّ بِالدُّرَرِ الثَّمِينَةِ مُزنُهُ= ريَّاً إذا وَعِيَ الضَّميرُ المُجْدِبُ أفْدِيهِ مَنْ مَلَئَ الوُجُودَ مَعارِفَاً= ولَهَ العُلُومُ لَدَى المَنَاسِبِ تُنْسَبُ سِحْرُ الفَصَاحَةِ فِي بَدَيعِ بَيَانِهِ= وشَذَى المَعَانِي فِي البَلَاغَةِ أَطيَبُ وَلَتِلْكَ مِنْ بَحرِ الفَضَائِلِ قَطْرَةٌ= فَفَضَائِلُ الكَرَّارِ لَيسَتْ تُحسَبُ هذا عليٌّ في الوُجُودِ وجدتُهُ = عَجَبَاً, بِهِ كُلِّ العَجَائِبِ تُعجَبُ
Testing