قــالـوا نــحـب الـنـبي، قــولٍ بـلـيّا
كــار
قــالـوا نـحـب الـنـبي، قـلـنا بـلـيّا
هــرار
الــلـي يـحـب الـنـبي، لازم عـلـيه ايـغـار
قـالـوا ولاة الأمــر، قـلـنا عـلـي
الـكـرار
وأولاد حــيـدر عـلـي، الـطـيبي
الأطـهـار
الـلـي يـحـبك عـلـي، بـاكـر تـعوفه
الـنار
وانـتوا أهـالي الـترف، والـكرسي
الـدوّار
انـتـوا عـبيد الـزمن، تـدري الـزمن
غـدّار
انـتـوا عـبـيد الـغـرب، انـتـوا عـبيد
الـدار
قـالوا نـخاف الـغرب، تـدري بـهم
أشرار
واحــنـا نــحـب الــدنـا، اوديـنـنـا الـديـنار
احـنا نـحب الـقصر، والـداخله من
أسرار
واحـنا نـحب الـذهب، والـماس
والأحجار
احـنـا أهـالي الـطرب، والـدف والـمزمار
واحـنا نـحب الـعرق، مـن يوم كنا
اصغار
والـلي يـحب الـعرق، تـدري حـبيبه
الـبار
واحـنا تـركنا الأمـر، بـايدي عـزاز
اشـقار
واحـنـا نـحـب الـكـذب، اونـكـره
الأخـيار
والـكذب عـدنا فِـطَن، حـتى نـصير اكـبار
والـظـلم عـدنا شـرع، والـجور بـينا
صـار
وابـليس يـاخذ درس، مـن عـندنا
ومحتار
اشـلون هـذي الـعرب، تغلب أبو
الأشرار
قـلـنا بـنـينك نِـحِن، قـبل نـجي ذي الـدار
احـنا رؤوس الـعرب، والـناس مـو
أحرار
قـلنا لـهم يـا عـرب، خـلوا الشعب
يختار
قـالـوا نِـحِن الـشعب، كـلنا بـطل
مـغوار
لـمّـا تـحـين الـحرب، انـطير مـثل
الـفار
احـنا غـزينا الـغرب، بـسيوف مـن
فـخَار
قـلـنا لـهـم لـلشعب، أو ظـلمهم
شـطّار
الـلـي يـحـب الـظلم، بـاكر تـحرقه
الـنار
انـتوا الـلي بعتوا الشعب، قبل يطخّ
النار
انتوا نهبتوا الشعب، اوظل الشعب محتار
راحــت بـحـور , الـنـفط لـلـمارد
الـجبار
خـيـرات أرضــي الــه، شّــره إلـينا
طـار
حـتى الـبقر فـي مـصر، ليها قرون
اكبار
والـلـي يـسـبك عـلـي، أو شـيـعتك
نـكّار
سـايـل مـديـنة مُـعـز، اوسـايـل
الأزهــار
هــذا عـمـيل الـغرب، بـاكر تـجيك
أخـبار
قـالوا فـطس في البحر، تدري مهو
بحّار
كـلـمـن يـشـكك بـنـا، لازم يـصـيبه عــار
جـلّـود ويـنـه رحــل، صـدّام عـقبه
انـهار
ابــن الـجبل حـالته، عـجور تـبي
مـسيار
والـهـاشمي الـزعـم، دوره مـثـل
لـحمار
قـبـله إنـاسٍ حـكوا، شـلت يـمينه
اوغـار
وابـن الـخنا الـزرقوي، ظـنه يـفوته الـثار
ذبـحوه مـثل الـكلب، هـبهب بـعدها
النار
قــالـوا نــحـب الـنـبي، لا تـسـأل
الأدوار
كـل يـوم لـيهم حـكي، أذنـاب
الاستعمار
لــوردت أعــدد لـكم، أحـتاج لـي
أسـفار