بوركت يبن العسكري = في يوم مولدك الأغرْ
هذي السماء مضيئةٌ= والنور فيها قد نشرْ
مرحى بمولدك الشري=فِ ألا ترى صاحِ القمرْ
مستبشراً بقدومه= والنور منه قد بَهَرْ
أهلاً بمقدمك المبا=رك يا إماماً للبشرْ
في ليلةٍ قد بوركت = في الفضل من ماضي الدهرْ
قد جاء منقذنا الذي = للعصر هذا قد ذُخِرْ
هيّا انشروا راياتكم= فالبدر فينا قد ظَهَرْ
هيّا انثروا ريحانكم= من أجل مقدمه العطرْ
وزينوا حفلاتكم= بالزهر والورد النضرْ
قد طال مقدمك الشريف = فغدا المعربد في السكرْ
هذي بلاد العرب في = ذلٍ ،خنوعٍ بل قهرْ
باعوا بلادي بالرخيص = خوفا على الكرسي الحقرْ
وتناوموا لمّا أتت = صهيون في جيشٍ نُكِرْ
لكنّ حزب الله قد= جاءوا بقلبٍ من زُبُرْ
حملوا القلوب على الأكف = ساروا بها بين الحفرْ
من دون خوف أو كلل= بل سطّروا لكم العبرْ
قتلوا العدى بقلوبهم= فغدا الجنوب لنا فخرْ
وغدا الغزاة بأرضه= صرعى سماداً للشجرْ
وغدت بني صهيون تب=كي في دموعٍ كالمطرْ
رغم العتاد ورغم أم=ريكا ، جيشي قد كُسِرْ
أماه أمريكا غدا= حزب الإله لنا خطرْ
وغد الأمين لحزب الله = يلقي كلاما من شررْ
هذا سليل محمدٍ= خير الأنام أبو البشرْ
هذا الذي قهر العدى = فغدت تناشد من حضرْ
في مجلس الأمن الذي = لم يجتمع إلاّ لشرْ
لمّا رأوا صهيون قد= ضاقت منافسها أقرْ
خوفاً عليها لا على = أرض الجنوب من التترْ
وتباشر العربان أو= ول أمرهم ، زال الخطرْ
ستريحنا صهيون من = حزب الإله ، فلا خبرْ
ويروح نصر الله في = خبرٍ وليس له أثرْ
فالكل منهم شامت = وعلى سريرته ظهرْ
بعض فرنسا قابع= والآخرون مع السكرْ
لا يرتجى منهم أبد= فهم العبيد لمن ظفرْ
جرْد حسامك إننا= قد حكّمت فينا النورْ
فالعدل يرجو شخصكم= والناس في شوق أسرْ
صلوا على محمدٍ= و بآله يا من حضرْ