أهدى سماحة المرحوم الشيخ القيسي ديوانه كنوز المدح والرثاء إلى الإمام الحسين فقال:
هذا كتابي في رثا أهل الكسا=خير الأنام السادةِ النجباءِ
أهديتُهُ لغريبِ عرصةِ كربلا=نجلِ البتولةِ سيدِ الشهداءِ
ربِّ الشهامةِ والإبا وابنِ الذي=أردى ابن ودَّ بضربةٍ نجلاءِ
هدَّ الحصونَ ودمَّر الكفرَ الذي=بالجورِ غطَّى جملةَ الأرجاءِ
فإليكَ يا بن المصطفى والمرتضى=أهدي كتابي معلناً بولائي
يا من وقفت بكربلا لا تنحني=لمعاندٍ وغدٍ من الطلقاءِ
يا من وقفتَ هناكَ وقفةَ ماجدٍ=حرٍّ عليهِ أفضلُ السيماءِ
فاقبل ربيبَ الطاهرينَ هديتي=فالحرُّ يقبلُ تحفةَ الفقراءِ
ثم الصلاة عليكمو أهل العبا=ما ناحت الورقاءُ في الظلماءِ
وعلى بنيكمْ سادةِ الخلق الألى=سفن النجا من ورطة الأرزاءِ