في كربلاء . قام زهير خطيبا , و قام مسلم بن عوسجه , و قام برير و قام حبيب , و قام من قام , إلى أن أتى "دوري" لأقف بين الصفوف لأعظ من صموا عن سماع النصيحة و عموا عن رؤية شمس الحسين الساطعه , فقلت :
احْسين سر الله الذي ما نعرفه=و الله خافي سرّه او ما يكشفه
خافي سّره و العقل ما يحرزه=اشگد حَباه الله ابْصفات او ميّزه
اشچم كرامه عنده او اشجم معجزه=او هوه حتى تربته بيها الشفه
الشفا او كل المعاني ابترتبه=و الدعاء المستجاب ابگبته
و الائمّه كلها من ذريّته=اوهذه بعض البيها ربّنا شرفه
شرّفه ربّ الجلاله او عظّمه=ابْچم فضيله ابْچم كرامه كرّمه
و يكفي إنه احسين أمه فاطمه=و الأبو حيدر او جده المصطفى
هذا جده او هذه امه او هذا ابوه=بالشرف معروف لمّن تنسبوه
شنهو ذنبه اللي جنى و اتحاربوه=لاهو دَيْن او لاهي سُنة امحرفه
لاهي سُنه امحرفه اولاهو طلب=اتْحاربوه اليا ذريعه اليا سبب ؟
لن جواب الگوم بسْهام انكتب=تدري شالغايه او گصدنا تعرفه
تدري شنهي الغايه والمطلب جَلي=عدنا مَطلب من عصرنا الجاهلي
انحاربه و نبغضه بغضاً في علي=او نطلب ابثار الحُرُوب السالفه
نطلب ابثار المغيره و الوليد=و النصيحه بالحجر گلّي اشتفيد ؟
لازم احسينك نذبحه امن الوريد=و لا بد انشاهد دماه النازفه
لابد انْذبحه او نكسّر له الصدر=بلچت ابكسره كسرنا ينجبر
و راسه لابد نرفعه فوق السمُر=والعَلَم لحْمر ابموته انرفرفه
نرفع الرايات وانرف العلم=انْروّع الأطفال , نحرگ هالخيم
انفرهد الأطناب , نسبيها الحرم=انْخلي الشيعه ابدمعها التذرفه
بالدمع و النوح و الهم و الحزن=خلها عالمظلوم بس تبچي او تون
و خل جوانحها ابْهضمها تنطحن=و خلها تگضي اسنينها متأسفه