البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قولوا لجبرئيل
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
68
عدد المشاهدات
2145
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو منتظر
تاريخ الإضافة
26/04/2011
وقـــت الإضــافــة
10:15 مساءً
قولوا لجبرئيل
السيّد هاشم الموسوي
قصيدة موكبية في رثاء سيد الموحدين وأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع)
قولوا لجبرئيل= يبكي على القتيل دماءُ حيدرٍ على محرابه تسيل= دماءُ حيدرٍ على محرابِهِ تسيل +++ خضيبُ رأسٍ جريحٌ مُعصبْ = تبكي عليه العقيلةُ زينبْ تبكي عليهِ ويبكي عليها= وقلبُها بالمصابِ معذَّبْ ودمعُهَا فوقَ دمعِ عليٍّ= دموعُ بنتٍ تسيلُ على الأبْ يُوصي وتذرفُ مِنْ مُقلتيها= دماءَهُ وتنوحُ و تنحبْ ما فارقتها الدموعُ فبعدَ= رحيلِ طه ترى الأمَّ تذهبْ واليومَ من عاصفات السوادِ= هبوبُ ريحٍ تهبُّ على القلبْ وكلُّ يومٍ يمرُّ عليها= تكونُ بلواهُ أقسى وأصعبْ وما سيأتي عظيمٌ عظيمٌ= غداً ستؤذى وتُسبى وتُضربْ أبوا اليتامى غفا وناما= أبي سيطفي علينا شموعَه هو المؤملْ غداً سيرحلْ = أبي سيمضي فياللفجيعه لقد رُزءنا بخيرِ البرية= فصارتِ الدمعةُ سرمدية ومنذ أن غابَ عنَّا توالتْ= على الجراحِ سيوفُ أمية تأسسَ الظلمُ لمَّا توَّلوا= وشيعةُ الآلِ صاروا الضحية قتلٌ وسَجنٌ وتشريدُ شعبٍ= لأنَّ راياتَهُ حيدرية وبالولاءِ للأصفياءِ= يُذبَحُ عطرٌ ويُقتلُ وَرَدُ وبالدماءِ – إلى السماءِ= صوتُ بكاءٍ وبُلبُلُ يشدو من الطفوف إلى اليومِ واسأل= جسرَ الأئمةِ في الكاظمية نحنُ الذينَ عشقنا علياً= وكلُّ أرضٍ لنا غاضرية وما ترى رغمَ كلِّ العناءِ= سوى نفوسَ الليوثِ الأبية على الجراحِ صبرنا ونحنُ= نفوسُنا بالدماءِ سخية إنَّ لَيلي صارَ أطولْ= يا عليُّ هل سترحلْ أينَ مَنْ يبكي ويدعو= في الليالي يتبتلْ كانَ للعدلِ شعارٌ= وبه العدلُ تمثلْ كانَ طوداً شامخاً لا= ينحني أو يتزلزلْ ويحار النور تجري= منهُ والعلمُ المنزلْ حجة الله علينا= هو قرآنٌ تمثلْ +++ أملاكُ ربي عليهِ تموجُ= كأنَّهُ اليتُ وهي الحجيجُ دارتْ عليهِ بدمعٍ وحزنٍ= على عليٍ تعالى الضجيجُ وزُفَّ في موكبٍ للمعالي= حانَ الفراقُ وحانَ العروجُ وودَّعَ الآلُ خيرَ وصيٍ= بحرُ المآسي عليهِ يهيجُ ونارُ قلبِ الموالينَ تذكو= ففي فراقِ علي ٍ أجيجُ تلكَ النجومُ تعزي علياً= تبكي السماءُ وتبكي البروجُ والعالَمُ كلُّهُ في حداد ٍ= و بالمآسي عليه ِ يموجُ نحنُ نعيش الجراحاتِ لكنْ= أُقيمَ في الشام ِ حفلٌ بهيجُ هو القتيلُ دمعي يسيلُ= وليتَ دمعي يشافي جروحَه قد جرَّحوهُ وضرَّجوهُ= وروحُهُ بالمآسي قريحة أنتَ الوليدُ ببيت ِ الإله ِ= وحاميَ الدين ِ منذُ الطفولة تاريخُكَ حافلٌ بالعناءِ= بالتضحيات ِ وروحِ البطولة شيدتَ بالسيف ديناً كريماً= ثبَّتَ في العاصفات ِ أصولَه هي الحياةُ صراعٌ لئيمٌ= وأنت فيها ربوعٌ جميلة أراكَ سرا أراكَ طهرا= أراكَ نورَ الهدى والفضيلة وما نضيعُ – أنت الشفيعُ= إذ أنتَ للصالحين وسيله المذنبُ العبدُ جاءَ فقيراً= يعيشُ حسْرَاتِهِ في القيامَة وقد قضى عمرَهُ بالمعاصي= وعاشَ بالسيئات ِ ظلامَه رأى الموازينَ خفَّتْ فضَاقتْ= أنفاسُهُ واعترتْهُ الندامَه رُحماك ربي وهلْ لي شفيعٌ= أنا عشقتُ زهورَ الإمامَة إنَّ زادي لقليلٌ= ورجائي آلُ أحمدْ إن دربي لطويلٌ= ليس بالدرب المُعبَّدْ إن وزري لثقيلٌ= قلتُ: ربِّ بمحمدْ بعلي ٍ وهو حرزي= ذلك العبدُ المؤيدْ إنَّكَ أنت المقيلُ= إنَّكَ الربُ المُوَّحدْ عمَّني الظلُّ الظليلُ= وهو بالرحمةِ مُمْتدْ +++ بدمعة الحزن خُطَّ مقاليْ= يا شامخاً كشموخِ الجبالِ بسيفكَ الدينُ صارَ عزيزاً= يا مَنْ هدَمتَ قلاعَ الضلالِ تخوض في زوبعاتِ الحروبِ= وفي الفدا كنتَ خيرَ مثالِ مذْ بتَّ يوم الفراشِ تُفَدي= محمداً يا عظيمَ الخصالِ ويوم بدرٍ ويوم حنينٍ= ويومَ أحدٍ بسوحِ القتالِ سطَّرتَ في الدهر نوراً مبيناً= وقد تبوأت أعلى المعالي دقاتُ قلبكَ كنزٌ ثمينٌ= أنفاسُ نفسِكَ أغلى اللئالي أعطاك ربُّ البرايا جلالاً= تقدس اللهُ ربُّ الجلالِ أنت التقيُّ أنت الزكيُّ= أنت الطهورُ وخيرُ البرية أنت الأبيُّ – والتضحويُّ= وكلُّ أنفاسكَ تضحوية أخُ الرسولِ وزوجُ البتولِ= قد كانَ للمتقينَ إماما وأول القومِ أسلمَ طراً= وقد علا حيث كان السناما بجوف بيتِ الإلهِ وليدٌ= مَن ذا عن الفضلِ هذا تعامى وفي السجود دماكَ تسيلُ= وتصبحُ للحياةِ ختاما
Testing
19 شهر رمضان 1426 ه ألقاها الرادود صالح الشيخ