يــا صـاحبيَّ الـشعرِ مـاذا
تـنظمان وبـــمــن إذا خُــيـرتـمـا
تـتـرنـمـانْ
هــــذي الـحـيـاةُ قـصـيـدةٌ
أخَّـــاذةٌ فــتـخـيـرا بــيــتـاً إلــيــه
تــأويــانْ
وإذا تــبــدَّدَت الـمـشـورةُ
عـنـكـما فـاستفتياني فـي الـمشورةِ
تَنجيانْ
يــا صـاحـبيَّ خــذا شـجـوني
بـاقةً مُـزجتْ بـأفراحي فـطلَّت
أقـحوانْ
تـرنـيـمةً دوَّنـتـهـا فـــي
خــاطـري فترقرقت تنسابُ من روضِ الجنانْ
إنــي وجــدتُ بـهـا الـحـياةَ
عـزيزةً فـتـلـوتُها حـــرزاً يـجـنِّبني
الـهـوانْ
ورأيـتُ لـيل الـناسِ أضحى
باسمها صـبحاً يـشعُّ الـنورَ مـن سِوَرِ
البيانْ
تـرنـيـمةٌ كـالـنور، ذكــرى
ومـضِـها فـي القلبِ فخراً سطَّرتهُ
المقلتانْ
يـــا صـاحـبـيَّ عـرفـتـما
تـرنـيمتي أم فــي بـحـار الـتـائهين
غـرقتمانْ
يــــا صــاحـبـيَّ تـنـشـقا
نـفـحـاتها واسـتـنـشـقاها بـالـولايـة
تـوقـنـانْ
هـيـا انـظـرا فــي مـقـلتيَّ
تـجبكما واسـتنطقاني فـي فـمي
أنشودتانْ
تـرنـيـمةٌ فـــي حـــبِّ آل
مـحـمـدٍ فـــبــأي آلاءِ الـــهــداةِ
تــكــذِّبـانْ