هـاهـي ذي ســور
الـقـرآنِ نـعـم الـقول مـن
الـرحمنِ
إن رٌمــت تـلاوتـها
اسـتفتح بـاسـم الله عـظيم
الـشانِ
وتـعـوذ بـالـخالق بـدءًا
مـن كـــل شـــرور
الـشـيـطانِ
و الآيــــة تـدبـرهـا
مـعـنـى و ضـع العبرة في
الحسبانِ
إن وفــقـت فـعـشها
دنـيـا لـتـنال فـي الأخـرى
جـنانِ
و ابـتـغ عـنـد الله
الـزلـفى وتــيــقــن أن لا
خـــــذلانِ
فـالإحـسـانـإعلم
هــيـهـات يـــجـــزى إلا
بــالإحــسـانِ
لا شــــك ولا ريـــب
بـــأن الـثـقل يـضـاعف
الـمـيزانِ
الــدرجــات اقــــرء و
ارق و بـالـغرفات تـحـظ
بـأمانِ
وعــيـون الــمـاء
الـجـاريـة فــي الـجـنة ذات
الافـنـانِ
و بـمـرفوع الـسرر
اسـتلق وعـلـيـهـا نـــم
بـاطـمـئنانِ
ومــن الـحور انـظر
وتـخير و اهـنـأ عـيـشًا يــا
إنـسـانِ
أنــهــار الـلـبـن
والـعـسـل والــــــراح روح
ريـــحــانِ
وبــآنـيـه الـفـضـة
مِـسـكًـا تـسـقـاه بــأيـدي
الـولـدانِ
مــا لـذ وطـاب مـن
الاكـل والــطـيـر بــكـل
الالـــوانِ
والـفـاكـهة اخــتـر
وتــذوق طــلــع، أعــنــاب
رمــــانِ
والاسـتبرق فـالبسه
مـرارا والـسندس فـي كـل
زمانِ
بـالـلؤلؤ مــا شـئـت
تـحـل بــالـيـاقـوت
وبـالـمـرجـانِ
حـسـب الـمـرء أنــه
مـمـا كان اشتهى يحضر في الآنِ
نــاهــيـك عـــمــا
يــلـقـاه وهـو الـعاصي مـن
غـفرانِ