البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - من بلل بلبلي
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
60
عدد المشاهدات
1976
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو منتظر
تاريخ الإضافة
12/01/2011
وقـــت الإضــافــة
11:00 مساءً
من بلل بلبلي
السيّد هاشم الموسوي
شارك الشاعر بهذه القصيدة في مهرجان أبي تراب الشعري الذي ينظمه مأتم سار
هَذا الحدِيثُ دَارَ مَا=بَيني وَبَينَ سَائِلي واللهِ مَا أجملَ مَا=قُلْتُ لَهُ وَقَالَ لي نَسِيمُ جنَّاتِ العُلا=خَريرُ نَهرِ العَسَل ِ وَنَهْرُ خَمْر ِ العِشْق ِ قَدْ=صَبَّ الهوى في مَنْزِلي وَجَنَّةُ الفِرْدَوْس ِ قَدْ=جَاءَتْ تَزُوْرُ مَحْفَلِي والحورُ و الوِلدانُ قَدْ=جَاءوا لنا في عَجَل أنغامُ أملاكِ السَّما=بصوتِها المهلِّلِ والملأ ُ الأعلى أتَى=بهيئةِ القَوافِل ِ أغْصَانُ طُوبى نَزَلَتْ=أكْرِمْ بها مِنْ نَازلِ وظلَّلَتني حِينمَا=ذَكَرْتُ مَوْلاي عَلِي فَذكرُهُ عِبَادَةٌ=كَالصَّوْم ِ وَالنوَافِل ِ يَسألني السَّائلُ عَنْ=شيءٍ مِن الفَضَائِل ِ فانْفَتَحَتْ قَرِيحتيْ=وراحَ يَشدو بُلبُلي تغريدةَ العِشْق ِالتي=تهيمُ في القُرُنْفل ِ غرَّدَ أحْلَى نَغْمَة ٍ=مِن خَير شِعرِ الغَزَل ِ يُغَازِلُ العَينَ التي=تَرصِدُ خَيرَ العَمَل ِ ما فُتِحَتْ مُذْ خَرَجَتْ=مِن بطن ِ أمّ ٍ حامل ِ إلا عَلَى بَيْتِ الهُدى=بيت ِ الإله ِ الأوَّل مَا أشْرَكَتْ في طرْفَة ٍ=أو نَظَرَتْ لبَاطِل ِ عينٌ بحُزن ٍ سَهَرَتْ=في دَوحَة ِ التَّبَتُل ِ تُعانقُ الآفاقَ و=الأنْفُسَ بالتأمُّل ِ تسيلُ في العُصُور ِ=بالدُمُوع ِ والمناهِل ِ فترتوي الأرضُ مِن=الجَنُوبِ للشَّمائل ِ حَتى إذا مَرَّتْ عَلَى =جُمُوْد ِ تلْكَ المُقَل ِ تَفَتَّتَتْ صُخورُها=تفجَّرتْ كالجدْوَل ِ عين ٌ غَفَتْ حِينَ فدَتْ=أحمدَ خيرَ الرُسُل ِ ما قرَّتِ العينُ سوى=على سرير ِ المقتل ِ وكمْ تمنَّتِ الفدا=للقَائدِ المبَجَّل ِ تبحثُ في الليل ِ عَن=الأيتام ِ و الأرامل ِ وتملأ الأنحاءَ=بالورودِ والخَمائِل لا تعْرِفُ النومَ إذا=رَأتْ دُمُوْعَ السَّائل ِ عينٌ إذا مَا لمعَتْ=في الحرب ِ للجَحَافِل ِ تُرعبُهمْ بنظرة ِ ال=بُركان ِ والزَّلازل ِ عَينٌ على أهدابِها=تَرى شُمُوخَ الجبَل ِ ترى بها مُرُوْءَةَ=الشَّهْم ِ بيوم ِ الجمَل ِ إذْ أرجعَ الكَرَّارُ مَنْ=كرَّتْ على خَير ِ وليْ سَالمة ً كَريمة =ًحَتَّى أتتْ للمنزل ِ وواصلَ البُلبُلُ مَا ِ=يحلو لهُ مِن غَزَل فَغَازلَ اليدَ التي=بِذِي الفِقَار ِ تعتلي فتقتلُ الأبطالَ بلْ=تجتثُّ كلَّ باطل يدٌ لها جبريلُ قدْ=أعطى وِسَامَ البَاسِل ِ لا سَيْفَ إلا ذو الفقارِ،=لا فتى إلا علي" في بدرَ كانتْ بدْرَهُ=رُغْمَ الظلامِ الأليَلِ واخترقتْ في أحْدَ ما=قدْ أغلقوا من سُبُلِ فنافَحَتْ ودَافَعَتْ=سدَّتْ عظيمَ الخلَل ِ وهي التي قدْ جدَّلتْ=عَمْرَاً بشرِّ مقتل ِ ومَرْحَبَاً بضربة= ٍصارَ بنار ٍ يَصْطَلي قدْ فَتحَتْ في خيبر ٍ=حِصْناً وأعَتى مَعْقَل يدٌ إذا مَا حَكَمَتْ=فالحكْمُ حكمُ العادل ِ لو صارتِ الدُّنيا عَلَى= شَكْل ِنقود ٍ وحُلي ما عَصَتِ اللهَ لها=ولو بقدر ِ الأنمل ِ نَعَمْ يَدٌ قدْ حَفَرَتْ=قُدوةُ كلِّ عَامِل ِ تزرعُ أشجاراً لكي=ترَى بَصِيصَ الأمَل وتُطعمُ الفقيرَ مَنْ=ذاقَ ثمارَ الحنظل ِ تُخفِّفُ الأثقالَ عنْ=ظهْر ِ فقير ٍ مثقل ِ يدٌ إذا وَزَنتَهَا=بما أتَتْ من عَمَل ِ بالثَّقَلَين ِ رُجِّحَتْ=بالقُربِ والفضائل ِ قَدْ بُحَّ صوتُ بُلبلي=من الصَّفير ِ الأجمل ِ قَدْ قُطِعتْ أوتارُهُ=مِنْ شَرْحِهِ المفَصَّل ِ قدْ دَخَلَ البَحْرَ وَقَد=ْأصَابَ بعضَ البلل ِ رجب 1430هجرية
Testing
صدرت هذه القصيدة في القرص المدمج ( السي دي) الخاص بالمهرجان بصوت الشاعر