البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قاتلت نفسي في هواك فلم أدع
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الكويت
محمد عبدالرضا الحرزي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
29128
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو كوثر
تاريخ الإضافة
06/01/2011
وقـــت الإضــافــة
10:20 صباحاً
قاتلت نفسي في هواك فلم أدع
محمد عبدالرضا الحرزي
قاتلت نفسي في هواك فلم أدع قاتَلْتُ نَفْسِي في هَواكَ فَلَمْ أدَعْ=لِلنَّفْسِ من لذّاتِها إلا الجَزَع أخبرتُ مَنْ قالوا بِأَنيَ شاعِرٌ=إنَّ الهَوى لَوْ حَلَّ في الصَّخْرِ انْصَدَع إنَّ الهَوى لَوْ حَلَّ في بَحْرٍ نَزا=و أنا مَشِيجٌ مِنْ تُرابٍ مُصْطَنَع ما أَنْطَقَتْنِي في الهَوى لَيْلَى ولا=خَمْرِيَّةُ الوَجَناتِ شِيمَتُها الدَّلَع لكِنَّهُ رَيْحَانَةُ الهَادِي الذي=أنا كُنْتُ نَثْراً في هَواهُ فاجْتَمَعْ للهِ وَجْهٌ في الظَّلامِ مُشَعْشِعٌ=و البَدْرُ يَحْلُو في الظَّلامِ إذا طَلَع جلَّ الإلهُ بِخَلْقِهِ ماذا بَرى=فَكَأَنَّ طه في مَحاسِنِهِ اضطَجَع نورٌ تَبَلَّجَ كالصَّباحِ و نُطْقُهُ=بِمَزِيجِ طه و الوَصِي إذا انْدَلع واللَّيْلُ سَرَّحَ في صِفاتِكَ غَيْهَباً=حتى تَلَجْلَجَ في مَديحِكَ وانقَطَع فَلِذا تَنادى النّاظِرونَ لِحُسنِهِ=جَلَّ الصَّنيعُ وجلَّ ربي ما صَنَع والعَقْلُ أَنْتَ العَقْلُ لَوْ كان امرِءاً=والعَقْلُ خَيْرُ بَني التُّرابِ إذا ابْتَدَع والفَضْلُ أَنْتَ الفَضْلُ فيكَ نِهايَةٌ=والعِزُّ بَعْدَكَ أنْفُهُ قِيلَ انجَدَع أفديكَ مَبْسوطَ اليَدَيْنِ فَماطِرٌ=غَيثُ السَّماءِ وطَبعُهُ عَنْكَ انطَبَع إنْ قُلْتُ كالبَحْرِ اللُّهامِ فإنَّما=سَبْعَ البِحارِ مِنَ المَكارِمِ قَدْ صَنَع أو قُلْتُ ذا نُسُكٍ فَهَلْ ترَ مِثلَهُ=مُتَنَسِّكاً في الدَّهْرِ للهِ انقَطَع قَدْ ذَلَّتِ العَلْيا إلَيْهِ فَاعْتَلى=ومَراتِبُ العَليا بِجُهْدٍ تُنْتَزَع والفَخْرُ إنْ قِيلَ الفَخارُ فَبَعْدَهُ=المَجْدُ يَسْجدُ و الإباءُ لَهُ رَكَع قَدْ سابَقَ الإحسانَ في إحسانهِ=والجودُ طِفْلٌ مِنْ أنامِلِهِ ارتَضَع لا غَرْوَ فيهِ مِنَ الحِسانِ أتَمُّها=فاللهُ قِدْماً في أوائِلِهِ جَمَع أصْلُ النُّبُوَّةِ و الإمامَةِ أصْلُهُ=والبَذْرُ يَحْكي أصْلَهُ حَيْثُ انزَرَع هو نَجْلُ قالِعِ بابِ خَيْبَرَ مَنْ دَعا=بِصِفاتِهِ بابُ السَّماءِ لَهُ انقَلَع وهو ابنُ فاطِمةَ البَتُولِ و رَبُّها=شَرْعَ الوُجُودِ على مَحَبَّتِها شَرَع أوَ أرتَعي لِلْقَوْلِ مِنْ حُسّادِهِ=و فَمُ الحَسودِ عَنِ الوِشايَةِ ما امْتَنَع قَالُوا خَشى خَوْضَ القِتَالِ إِمَامُهُمْ=وبِصُلْحِهِ لِبَني أُمَيَّةَ قَدْ خَنَعْ أوَ ما رَأَوْا صِفينَ في لَهَواتِها=ونِصالُ سَيْفِكَ في مَناحِرِهِمْ هَزَع أيُجبِّنوك و أنت في غَمَراتِها=لِلْمَوْتِ أطْلَقْتَ العَنانَ فَما رَجَع فإذا تَحَطَّمَتِ النِّصالُ و أَوْشَكَتْ=زُمَرُ الكُماةِ على مُسابَقَةِ الفَزَع و تَراقَصَتْ بَيْنَ الجَماجِمِ في الوَغى=روسُ الذَّوابِلِ و الدِّماءُ لها تَبَع و انْشَقَّتِ البَطْحاءُ تَبْلَعُ شوسَها=و الرُّعْبُ دَعْدَعَ في القُلوبِ فَلَمْ يَدَع حَيْثُ الصَّباحُ مِنَ العَجاجَةِ مُظْلِمٌ=و دُجى العَجاجِ مِنَ الأسِنَّةِ ما طَلَع قُوموا إلى الأَجْداثِ جاءَ وَعِيدُكُم=مُذْ أدْرَكوكَ فَكُنْتَ هَوْلَ المُطَّلَع هذا ابنُ حَيْدَرَةٍ و سِنْخُ محمدٍ=والنَّصْلُ مِنْ نَسْلِ الحُسامِ إذا فَرَع و الأمْرُ فِيهِ مُسَلَّمٌ و بِحُكْمِهِ=رَفَعَ القَنا لِلْحَرْبِ أو عَنْها وَضَع في مَهْبِطِ الوَحْيِ المُقَدَّسِ قَدْ نَما=و الذِّكْرُ دَوْماً في تِلاوَتِهِ خَشَع مِنْ مَنْبَعِ التَّنْزِيلِ مَنْهَلُ عِلْمِهِ=وبِجَوْهَرِ الإيمانِ مَنْهَجُهُ نَصَع و بِمُهْجَةِ الإخْلاصِ يَنْضَحُ قَلْبُهُ=وبِخَشْيَةِ الرَّحمَنِ شِيمَتُهُ الوَرَع فَلِكُلِّ جُرْحٍ في الفُؤادِ شِفَائُهُ=و لِكُلِّ ضِيقٍ في الحَشاشَةِ مُتَّسَع و مَدارِكُ الكَلِماتِ فيهِ حِكايَةٌ=كَفُّ الزَّمانِ بِنَسْجِها حاكَ السَّجَع يا مُهْجَةَ الهادِي فَتِلْكَ قَصائِدِي=مِنْ بَحْرِ جُودِكَ ثَغْرُها لَمّا كَرَع قالَتْ يُؤَرِّقُني هَواكَ فَلَمْ أَدَعْ=لِلْنَّفْسِ مِنْ لَذّاتِها إلا الهَلَع صَلى الإلهُ على الزَّكِيِ المُجْتَبى=ما لاحَ نَجْمٌ في السَّماءِ وما لَمَع محمد عبد الرضا الحرزي
Testing