قصيده في رثاء السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)
ديوان القصائد الشعبية في مدح ورثاء العترة النبوية - عبد المهدي علوان التميمي
شجاه ناعي الحزن ينعه= وابد ما نشفت ادموعه
محمد باقر المفگود =عليه الشيعه مفجوعه
صوبنه الدهر بسهام= خله العين تهمل دم
بعدنه الوائلي ابحزنه =ومن مأتم لعد مأتم
ولن ناعي الحزن ينعه =سور العالي اتهدم
وكل شيعي يهل ادموم =منه امهشمه اضلوعه
عمالقة الفكر راحوا =خساره وعيب تتعوض
عليم بس نجر حسرات= حادي الحزن ما ريض
راح الوائلي وعلمه =ولسانه الچنه بيه ننهض
ومصاب اللي فجعنه اليوم =هز الكون وربوعه
مصاب اللي دهانه اليوم= ادمه من العيون جفون
كل شيعي انحنه ضلعه =من عنده تهل عيون
الضحه لجل هذا الدين =عليه الدين ظل محزون
سياسي وكل صفات الدين= بيه اصبحت مزروعه
محمد باقر اللي راح =حزنه هز مضاجعنه
عليه انجدد الاحزان =بس تجري مدامعنه
علم عالي سگط للدين= وبفگده تروعنه
شجاعه وهم كرم واخلاق= ابجبينه هاي مطبوعه
نعزي غايب الامه =ونعزي رجال الدين
محمد باقر المفگود =ومجموعه من المصلين
اببابك ياعلي الكرار =نالوا شرف دنيه ودين
الشهاده اتوسموا بيها= اجمل واجل مجموعه
ونعزي عالم الإسلام =ونعزي اهل النجف بيهم
ونعزي كل رجال الدين= ونعزي اهاليهم
وللجرحى الشفاء التام= ابعالي الصوت انناديهم
بجاه الحرگوا اخيمها= ميشوفون كل روعه
وكل هذا المرار المر =بيه انعزي المهدي
نظل ياسيدي چم دوب =عندك نشچي ونبدي
ويظل حادي الحزن بينه= يبن العسچري يحدي
وكل منه ينتظر ليك =لاچن تجري ادموعه
حگها الشيعه من تحزن= ومن تجري مدامعها
ما نزعت اهدوم السود = دوم الدهر فاجعها
ومصاب آل الحكيم الصار= وحزنه اشكثر روعها
وتبقه اتعيش بالاحزان =ومن لوعه لعد لوعه
واجينه بحزن وبآهات =اجينه انعزي الساده
ابفگدك يللي تنتظر= الشهاده وبيها الك راده
واليستشهد الدينه =وسام الولده واحفاده
حيث التضحيه للدين =دوم اتصير مشروعه