البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نجوى مع الفجر
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
معتوق عبد الله المعتوق
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
2869
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
المقرّب
تاريخ الإضافة
27/07/2010
وقـــت الإضــافــة
1:28 صباحاً
نجوى مع الفجر
معتوق عبد الله المعتوق
قَبَّلَ الشمسَ وارتَقَى للثُريّا = خافقٌ فيه قد نَبَضتَ دَويّا وانتشى خَفْقُهُ المُرَنَّمُ لمَّا = شَّمرَ الليلُ رِدْنَهُ الغَسقيّا وجَرى دَفْقُهُ السَّخينُ هديراً= يُسكِرُ العِرقَ، يَصطليهِ لَظيّا واعتلى نَبضُهُ فأحنَتْ عليه = أضلُعُ الصدرِ تحتويهِ قِسيّا وسَرى هَمسُهُ المُجَنَّحُ عِشقاً = أطرَبَ الكونَ فاقتَفاهُ صِغيّا وَهَمى رَجعُهُ مع الموجِ سِحراً = يَنثُرُ الوجدَ فيه نَشراً وطَيّا وتَثَّنَت على هَوَاهُ القوافي = يَعشَقُ السمعُ عَزفَها القُدُسيّا وغَدَت حولَهُ خماصُ المعاني = ضامِراتِ الحشا تَعودُ رُويّا وانْثَنَى صوتُهُ يَهُزُّ الرواسي= ويَجُوبُ السَّمَا ويَهطِلُ رِيّا ويُدَوِّي على السُّرادِقِ لَحناً = إنَّ في كُلِّ نَبضَةٍ مَهديَّا ليلَةَ النِّصفِ يا غديرَ القوافي = يَتجارى على القلوب مَرِيّا هاكِ أرواحَنا أتتكِ عُجالى= تَلثِمُ البدرَ إذ يَلوحُ فَتيّا هاكِ أحداقَنا تَصُولُ حَيارى= تَرقُبُ الفَجرَ تَرتأيهِ نَجيّا هاكِ أسماعَنا إليكِ تَناهَتْ = رَنِّميها على هواكِ مَليّا هاكِ آمالَنا تَموجُ سِراعاً = وُلَّهاً بين ناظِرَيكِ جِثيّا هاكِ أورادَنا تُتَمتِمُ شوقاً: = أطْلِعي فَجرَكِ المُؤمَّلَ فَيّا هاكِ أنفاسَنا تطوفُ وتسعى = وتُلَبِّي بين الضلوعِ مِشيّا نَرجِسُ العِشقِ في يدَيكِ تَثَّنى = فإلى ( نَرجِسٍ ) خُذيه جَنيّا وارتوى خَدُّهُ الأسيلُ نميراً= قَدِّميهِ إلى ( حكيمَة ) رِيّا وانتشى عِطرُهُ فسالَ عبيراً = فخُذيهِ ( للعسكريِّ ) نَدِيّا وأطِلِّي على الدُّنا بِوَليدٍ = هذِهِ الحورُ تَشتهيهِ نَغيّا وعلى ثغرها تَمَلَّى نشيداً = هَنِّئِي أحَمداً.. هَبِيهِ سَميّا فانجلى فجرُهُا ليَبزَغَ وِتراً كانَ = بالخُلدِ والخُلودِ حَرِيّا وانتَهت رَقدَةُ الزمانِ، وأهدَت = ليلَةُ النِّصفِ للهُدى مَهديّا يا ربيعَ الهوى وغيثَ الفَيافي = هاكَ أنّاتِنا أتَتكَ شِكيّا يا غديرَ الرَّجا ورِيَّ الأماني = هاكَ آمالَنا أتتكَ صِدِيّا نحنُ أيتامُك الذين سَكَبنا = دمعةَ اليُتمِ للشِّفاهِ سِقيّا نحنُ عُشّاقُكَ الذينَ كَتَمنا = هَمس نَجواكَ في الصُّدورِ خِشيّا وإذا صوتُنا إليكَ تَعَلَّى = خنَقَتهُ العِدى فعادَ خَفيَّا هذه عبرةُ العُيونِ تَجَارَى = فمتى جَفنُها يعودُ عَصيّا ؟! هذه بسمةُ الشِّفاهِ مَواتٌ = فمتى ثغرُها يعودُ نَديّا ؟! إنّها حلكَةُ الظلامِ تَعَصَّت.. = وغداً فجرُها يلوحُ سَنيّا نحنُ جئناكَ والخُطوبُ تَلَوَّى = حولَ أعناقِنا وتُزِبدُ غَيّا نحنُ طُفْنا على بريقِك حُلْماً = في عُيونِ السَّما يلوحُ جَليّا وحَمَلناكَ في الشِّغافِ لِواءً = فوقَ هامِ الذُّرى يَرِفُّ عَليّا وفَرَشنا الصُّدورَ لليأسِ نطْعاً = وامتَشَقنا من النُّحورِ مِديّا وَحَطَمْنا عنِ الحناجِرِ قيداً = بِهُتافٍ عَمَّ الوجودَ شَديّا أنتَ يا هالَةً من القُدسِ تُبدي = في سَناها مُحمّداً وعَليّا ستؤُمُّ القُلُوبَ من كُلِّ حَدْبٍ = خُشَّعَاً بين راحَتَيكَ هُويّا ونُلَبِّي مع الملائِكِ صَفّاً = ونُصَلِّي مع المسيحِ سَوِيّا كُلُّ آمالُنا تموتُ، ولكن.. = عِندَ ذِكراكَ يا مُؤَمَّلُ تحيى
Testing