شعراء أهل البيت عليهم السلام - صلاة بمحراب عليّ

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
1784
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:05 مساءً

لمَّا توضَّأتِ القُلوبُ طهارةً = أحسستُ أن الشِّعرَ من إسراكَ و تَيمَّمَتْ بالحُبِّ و هي نقيَّةٌ = صلَّتْ و جُلُّ صلاتِها ( أهواكَ ) لا غروَ إذْ رَكَعَ الجَلالُ مُسبِّحاً = في مَسجِدَيكَ يُقبِّلُ الأفلاكَ وَ دعتْ رِياضُ الحُبِّ أنَّكَ في غَدٍ =تُزجي التَّحيَّةَ من جَميلِ رُؤاكَ يا أيُّها ( النَّبَأ العظيمُ ) قصيدتي = صَلواتُ إشراقٍ بنبعِ سَماكَ ما سَائَلتْ عن كُنهِ ذاتِكَ إنَّما = قد قَادَها نحوَ العَليِّ عُلاكَ الشِّعرُ أسْجَدَني بتِبرِ صَبابتي = فعشقتُ قُدْسَكَ هائِماً بثراكَ أ(أبا تُرابْ ) و ذا التُّرابُ مُفاخِراً = أبَتي:سَجَدّتُ ، فهل تُجيزُ لذاكَ ..؟؟ عِشقُ التُّرابِ مَفاتِنٌ قُدسيَّةٌ = فهُنا الجَليلُ وِسامَهُ أهداكَ عِشقُ التُّرابِ مَدارِسٌ وَطنيَّةٌ = فعسى نسيرُ على خُطى أسماكَ ( المُرتضى ) يا خيرَ أمَّةِ أَحمَدٍ = أَلَقَاً تفيضُ إلى العُلا بِسَناكَ من ( حيدرَ الكَرَّارِ ) غيثُ سَمائِنا = و إلى مَداراتِ الوِدادِ نَداكَ ( صِدِّيقُ ) وجهَتِنا و ( فاروقٌ ) به = مِيزَ العَدوُّ من الذي والاكَ ( يعسوبُ دينِ الله ) قادَ مسيرَةً = أَزليَّةَ التَّكوينِ نحوَ لِقَاكَ يا ( وِتْرَ دين الله ) عِشقُكَ منهجٌ = يصفو على وَتَرِ الحياةِ رِضَاكَ يا ( سِرَّ وَجهِ الرَّبِّ ) أنتَ منحتَنا = قُدسَ البَقَاءِ على مَدى آلاكَ يا ( نُورَ عَرشِ الله ) أشرقَ كونُنا = لمَّا بَزغْتَ بِمُعجِزٍ أولاكَ شُقَّ الجِدارُ لأحرُفٍ قد هَدْهَدَتْ = عرشَ الإلهِ ، فمنْ يرومُ عُلاكَ..؟؟ هَزَّتْ بأحرُفِها السَّماءَ و أيقَنَتْ = أنَّ الذي في رُوحِها أعَلاكَ فاسَّاقَطَتْ دُررُ القَداسَةِ حولَها =و تفايضَتْ جنَّاتُ عدنِ بقاكَ وَلَجَتْ إلى روحِ الجِنانِ بطُهرها = و إذا السَّماءُ تزيَّنتْ للقاكَ فوُلدّتَ من طُهرِ القَداسَةِ راضِعاً =طُهراً و كُلُّ الطُّهرِ من إمضاكَ و وُلدتَ في طُهرٍ و جئتَ مُطَهَّرَاً = و مُطهِراً هذا الفضاءِ نَراكَ قُدِّستَ يا قُدسَ القداسَةِ مَقدِساً = و القُدسُ أنتَ خلَقتَهُ بِسَناكَ أبدعتَ فينا كُلَّ يُمنٍ مُشرِقٍ = أفلا أُلامُ إذا عبدُّتُ سِواكَ ..؟؟
Testing